|
صــــورة وخبــــــر
انفجار یستهدف سیارة لقوات الأمن وسط کابل
أکدت الحکومة الأفغانیة الجدیدة التی شکلتها حرکة «طالبان» أن انفجارا دوى، الأربعاء، وسط العاصمة کابل. وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلیة فی حکومة «طالبان»، عقیل جان عزام، بأن الانفجار وقع فی الدائرة الأمنیة التاسعة من کابل واستهدف سیارة لقوات الأمن، ما أسفر عن إصابة اثنین من عناصرها. وأکد المسؤول إطلاق تحقیق فی الحادث، بینما لم تعلن أی جهة بعد مسؤولیتها عن الانفجار. ونقلت وکالة «آسواکا» المحلیة عن شهود عیان تأکیدهم سماع دوی إطلاق الرصاص فی أعقاب الانفجار.
12 قتیلا فی حادث فی جنوب إفریقیا
أدى حادث تصادم مروع بین حافلة وسیارة ریاضیة فی جمهوریة جنوب إفریقیا، إلى مصرع 12 شخصا وإصابة آخرین. شهد تصادم مروع، وجهاً لوجه، فی لیمبوبو ، بجنوب إفریقیا ، مصرع 12 شخصًا فی حادث طریق، بینما أصیب آخرون بجروح فی هذا الحادث الذی ألقی باللوم فیه على سائق فقد السیطرة بسبب انفجار إطار سیارته الریاضیة. وقالت وزارة النقل وسلامة المجتمع إن سائق سیارة التویوتا فقد السیطرة بسبب انفجار إطار، واصطدم بحافلة مرسیدس بنز کان على متنها 22 راکبا.
رقم قیاسی جدید لمرضى کورونا
سجلت الولایات المتحدة الأمریکیة رقما قیاسیا جدیدا لدخول مصابی فیروس کورونا إلى المستشفیات، مع وجود أکثر من 145000 مریض فی مستشفیاتها. ووفقا لبیانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانیة، فإن 145982 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى، مصابین بفیروس کورونا. ویتجاوز هذا العدد الذروة السابقة البالغة حوالی 142000 شخص، التی تم تسجیلها فی ینایر 2021. 80 إلى 90 فی المئة من المرضى الموجودین فی المستشفیات لم یتم تلقیحهم ضد فیروس کورونا، أو فی بعض الحالات حصلوا على جرعتین من اللقاح من دون الجرعة المعززة.
مقتل 4 عسکریین فی هجوم لمتطرفین شمال بورکینا فاسو
قتل 4 عسکریین على الأقل فی هجوم لمتطرفین استهدف وحدتهم فی شمال بورکینا فاسو بالقرب من الحدود مع النیجر، بحسب ما أفادت مصادر أمنیة مساء الثلاثاء. وقال مصدر أمنی لوکالة «فرانس برس» إن «هجوما إرهابیا استهدف وحدة من المفرزة العسکریة بین مارکوی وتوکابانغو. لقد أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عسکریین وإصابة آخرین بجروح». وأکد مصدر أمنی آخر وقوع الهجوم، مشیرا إلى أن «رد العسکریین أتاح صد المهاجمین وقتل بعضهم».
وسیناتور امریکی یحذّر من تداعیات شریرة وعنصریة
بایدن یسیر على خطى ترامب: الطریق المأساوی نفسه
الرئیس الامریکی یفجّر مفاجأة جدیدة بشان اقتحام الکابیتول
انتقد سیناتور أمریکی، الرئیس جو بایدن، معتبرا أنه یسیر فی «الطریق المأساوی نفسه» الذی سلکه الرئیس السابق دونالد ترامب.
وقارن السیناتور الجمهوری میت رومنی، خلال خطاب ألقاه فی مجلس الشیوخ، تعلیقات بایدن الأخیرة بمزاعم ترامب «الکاذبة» بتزویر انتخابات 2020.
وانتقد رومنی خطاب بایدن الذی ألقاه فی أتلانتا، مشیرا إلى أن بایدن قال: «إن هدف بعض الجمهوریین هو تحویل إرادة الناخبین إلى مجرد اقتراحات»، معلقا على ذلک قائلا: «هکذا، یسیر الرئیس بایدن فی نفس الطریق المأساوی الذی سلکه سلفه ترامب، حیث یلقی بظلال من الشک على مصداقیة الانتخابات الأمریکیة».
وعبر عن حزنه على خلفیة خطاب بایدن، قائلا: «هذا یوم حزین، فأنا کنت أتوقع المزید من الرئیس بایدن، الذی تولى منصبه بهدف توحید البلاد».
ودان رومنی، الطریقة التی تم بها «تحقیر» «المؤسسات الأمریکیة التأسیسیة» فی عهد ترامب، بما فی ذلک الانتخابات، والصحافة، والعدل، ووکالات الاستخبارات والصحة العامة.
کما اتهم رومنی، بایدن بإحداث «تداعیات شریرة وعنصریة» بشأن أولئک الذین یعارضون توقیع الدیمقراطیین على قانون حریة التصویت.
وصف الرئیس الأمریکی، جو بایدن، اقتحام مبنى الکابیتول فی العاصمة واشنطن على أیدی حشود من مؤیدی سلفه دونالد ترامب، قبل عام، بأنه کان محاولة انقلاب فاشلة.
وفی خطاب ألقاها الثلاثاء، فی مدینة أتلانتا، ونشر نصه بالکامل على موقع البیت الأبیض، حمل بایدن سلفه ترامب المسؤولیة عن تحریض مؤیدیه فی السادس من ینایر العام الماضی على مساعدته فی «الفوز بالقوة، بعد أن خسر فی صنادیق الاقتراع، وفرض إدارة الغوغاء لإلغاء نتائج انتخابات حرة ونزیه، ومنع عملیة النقل السلمی للسلطة لأول مرة فی تاریخ الولایات المتحدة».
وتابع بایدن:» إنهم فشلوا، لکن انتصار الدیمقراطیة ومستقبلها لم یکن أکیدا. لذلک نحن الیوم هنا للوقوف فی مواجهة القوى داخل أمریکا، التی تضع الحکم فوق المبدأ، وحاولت تدبیر انقلاب على الإرادة التی عبر عنها الشعب الأمریکی بطریقة شرعیة، من خلال زرع الریب واختلاق اتهامات بالاحتیال، والبحث عن سبل لسرقة انتخابات 2020 من الشعب. إنهم یسعون إلى سیادة الفوضى، بینا نسعى نحن إلى سیادة الشعب».
وحذر الرئیس من أن «المعرکة من أجل روح أمریکا لم تنته بعد»، داعیا الناس إلى الوقوف معا وبالقوة بغیة التأکد من أن أحداث السادس من ینایر 2021 «لم تکن نهایة الدیمقراطیة بل بدایة لنهضتها».
واتهم بایدن إدارة ترامب بالضغط على مسؤولین فی الهیئات الانتخابیة، مرجحا أن الجمهوریین یرغبون فی تقویض الانتخابات القادمة من خلال معارضتهم للتصویت عبر البرید.
ووجه سید البیت الأبیض فی هذا الصدد نداء إلى الکونغرس، داعیا إیاه إلى تعدیل التشریعات التی تتیح للجمهوریین فی مجلس الشیوخ منع تمریر مشروعی «قانون حریة التصویت» و»قانون جون لویس الخاص بتوسیع حقوق التصویت».
وانتقد بایدن القواعد التی یحتاج الدیمقراطیون فی مجلس الشیوخ حالیا بموجبها إلى دعم 60 من أصل أعضاء المجلس الـ100 لتمریر القانونین المذکورین، قائلا: «الخطر على دیمقراطیتنا جسیم إلى قدر یتطلب منا البحث عن سبیل لتمریر هذین القانونین الخاصین بحقوق التصویت وطرحهما على النقاش والتصویت علیهما».
وأبدى الرئیس قناعته بأن تبنی هذین القانونین سیساعد فی منع تقویض الاقتراع وحمایة المسؤولین الانتخابیین غیر الحزبیین، الذین یؤدون عملهم، من أی ضغط أو تدخل، وسیجعل السیاسة خالیة من «المال المظلم»، مشددا على أن الوقت حان لتبنیهما، وتابع: «أجریت مشاورات هادئة بهذا الشأن مع أعضاء الکونغرس على مدى الشهرین الماضیین، وإننی تعبت من التزام الصمت!».
موسکو تصف تصریحات المسؤولین الأمریکیین بالاستفزازیة
أعرب السفیر الروسی لدى واشنطن، أناتولی أنتونوف، عن رفض موسکو للتصریحات الأمریکیة الاستفزازة الأخیرة، مؤکدا أن هدفها نسف عملیة التفاوض بین موسکو وواشنطن.
وقال السفیر الروسی فی بیان على فیسبوک، تعلیقا على تصریحات المسؤولین الأمریکیین: «نرفض رفضا قاطعا التصریحات الاستفزازیة لکبار المسؤولین الأمریکیین الهادفة إلى نسف عملیة التفاوض بین واشنطن وموسکو».
وأوضح أن موسکو تنتظر إجراءات ملموسة، ولیس اتهامات بکل الذنوب.
وأضاف: «نحن جاهزون لمناقشة موضوعیة للوثائق الروسیة التی یجب اعتمادها فی أقرب وقت ممکن لاستقرار الوضع فی أوروبا».
وتابع: «نحتاج إلى إجراءات ملموسة من الجانب الأمریکی، ولیس معلومات مضللة واتهامات بکل الذنوب. حان الوقت للتوقف عن سیاسة تشجیع الفاشیة الفتیة التی یجری استعراضها فی کییف. التاریخ لا یغفر الأخطاء».
ونصح السفیر الروسی نائبة وزیر الخارجیة الأمریکی، فیکتوریا نولاند، التی ألقت باللوم على موسکو فی التوتر حول أوکرانیا، بأن تکون حذرة فی صیاغة العبارات فی الوقت الذی تجری فیه المفاوضات. وفی وقت سابق قالت المتحدثة باسم البیت الأبیض، جین بساکی، إنه «من المبکر» معرفة ما إذ کانت روسیا جادة فی خفض التوترات الأمنیة مع أوکرانیا بعد المفاوضات الأمنیة فی جنیف.
بدورها صرحت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الناتو، جولیان سمیث، بأن الولایات المتحدة لا ترى فرصا کبیرة للتوصل إلى حل توافقی مع روسیا حول موضوع توسع الحلف إلى الشرق.
وتستضیف بروکسل، الأربعاء، اجتماعا فی إطار مجلس روسیا-الناتو، على أن تقام جولة أخرى من المفاوضات فی إطار منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا یوم غد الخمیس.
واستضافت جنیف یوم الاثنین الماضی، مفاوضات استمرت نحو 8 ساعات بین روسیا والولایات المتحدة فی إطار الحوار الاستراتیجی، تناولت ملف الضمانات الأمنیة، وعلى رأسها مطالبة الطرف الروسی للناتو بضمان عدم توسعه شرقا، الأمر الذی یرفضه قطعا الجانب الأمریکی.
وتأتی المفاوضات الروسیة الغربیة على خلفیة مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو والسلطات فی کییف حول حشد روسیا لقواتها قرب حدود أوکرانیا، وتحذیرات متکررة من قبل الحلف من شن موسکو «أی عدوان جدید» على الأراضی الأوکرانیة، و»دفع ثمن باهظ» لأی تحرک من هذا النوع.
وإجراءات جدیدة عقب الأحداث الاخیرة
رئیس کازاخستان یصل مدینة ألما-آتا التی شهدت اعمال عنف
أفادت وسائل إعلام محلیة بأن رئیس کازاخستان، قاسم جومارت توکایف، وصل إلى مدینة ألما-آتا، أکبر مدن البلاد، والتی تضررت بشکل کبیر من الأحداث الدامیة التی عمت أرجاء کازاخستان.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر فی هیاکل السلطة والإدارة الرئاسیة أن الرئیس توکایف موجود حالیا فی ألما-آتا. ولم یقدم المکتب الرئاسی معلومات رسمیة حول هذا الأمر حتى الآن.
من جانبه، أصدر رئیس وزراء کازاخستان علیخان سمایلوف، تعلیماته لوزارة الاقتصاد بصیاغة مشروع برنامج عمل حکومی للعام الحالی بحلول 20 ینایر، وأوعز بوضع مقترحات لإصلاح القوات المسلحة والاستخبارات.
وأشار سمایلوف الذی تم تعیینه مؤخرا، إلى أن رئیس الدولة أصدر تعلیماته بصیاغة برنامج عمل حکومی لعام 2022 فی غضون ثلاثة أسابیع.
ووفقا له، فإن الإجراءات المخطط لها فی البرنامج یجب أن تکون قابلة للتنفیذ هذا العام، والعمل على مستوى عالی من الجودة.
وقال: «إننی أوعز إلى وزارة الاقتصاد الوطنی مع هیئات ومؤسسات الدولة بوضع مشروع برنامج وتقدیمه إلى الحکومة بحلول 20 ینایر».
کما أوعز سمایلوف فی الاجتماع الأول للحکومة الجدیدة، الأربعاء، إلى وزارة الدفاع بوضع مقترحات لإصلاح القوات المسلحة والاستخبارات، وقال: «على وزارة الدفاع والجهات المعنیة أن تعمل على وضع مقترحات لإصلاح القوات المسلحة ومجتمع المخابرات وزیادة القدرة الدفاعیة للجیش بشکل جذری وتقدیمها إلى جهاز مجلس الأمن للاجتماع المقبل».
من ناحیة أخرى، قال وزیر الصناعة، کایربیک أوسکینباییف، إن مطار ألما-آتا جاهز من الناحیة الفنیة لاستئناف عمله.
من جهته اعتمد البنک الوطنی ووکالة المراقبة المالیة ووکالة تنظیم وتنمیة السوق المالیة أمرا یهدف إلى تعزیز الرقابة على السحب غیر المشروع للأموال من البلاد.
یذکر أن کازاخستان شهدت منذ مطلع شهر ینایر الحالی مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة، انطلقت فی البدایة من مدینتی جاناوزین وأکتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفین.
وانتشرت المظاهرات بعد ذلک فی مناطق أخرى من البلاد، بما فی ذلک ألما-آتا، أکبر مدینة فی کازاخستان، بینما اندلعت اشتباکات مسلحة دامیة واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما فی ذلک فی صفوف المحتجین وقوات الأمن.
جندی بولندی یعترف بمقتل 240 مهاجرا على الحدود
کشف الجندی البولندی، إمیل شیشکو، الذی فر إلى بیلاروس المجاورة فی وقت سابق، بأن الجیش تلقى أوامرا بإطلاق النار على المهاجرین الذین حاولوا الدخول إلى بولندا، مؤکدا مقتل 240 مهاجرا.
وقالت لجنة التحقیقات البیلاروسیة: «أثناء التحقیق فی القضیة الجنائیة، قال إمیل شیشکو إنه منذ 8 یونیو، شارک مع زملائه فی جرائم قتل منظمة فی المنطقة الحدودیة وبالقرب من قریة سیمیانوفکا فی جمهوریة بولندا، ووفقا لما ذکره الجندی فإنه على علم بمقتل أکثر من 240 مهاجرا».
وقد شرعت لجنة التحقیقات البیلاروسیة فی جمع المعلومات حول حقائق اختفاء مهاجرین من دول الشرق الأوسط، الذین کانوا یعتزمون الدخول إلى أوروبا الغربیة من خلال الحدود مع بولندا المجاورة لبیلاروس.
وفی نهایة شهر نوفمبر الماضی، قال الرئیس البیلاروسی، ألکسندر لوکاشینکو، أنه فی سیاق أزمة المهاجرین على الحدود، «وصل الأمر بالأوغاد (البولندیین) إلى حد قتل الناس».
وأکد لوکاشینکو العثور على جثث لعدد من المهاجرین الذین کانوا یحاولون عبور الحدود البولندیة للدخول فیما بعد إلى دول الاتحاد الأوروبی.
بعد مقتل جنود على حدود البلدین
منظمة الأمن والتعاون تدعو یریفان وباکو إلى التهدئة
دعت منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا باکو ویریفان إلى الامتناع عن استخدام القوة وبدء حوار هادف، عقب الأحداث الأخیرة والتوترالذی أفضى لمقتل جنود من الجانبین على الحدود بین البلدین.
وقال الرئیس الحالی لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبی، وزیر خارجیة بولندا، زبیغنیفا راو: «إننا نتابع عن کثب الحالة فی جنوب القوقاز. ونحث أذربیجان وأرمینیا على الامتناع عن استخدام القوة، والدخول فی حوار هادف لحل النزاع بشأن ناغورنی قره باغ. وبولندا بصفتها الرئیس الحالی لمنظمة الأمن والتعاون فی أوروبا، تعتزم العمل مع الشرکاء لتجدید وتعزیز جهودنا لضمان السلام والتنمیة المستدامة فی المنطقة».
کما أعرب عن دعمه لجهود الرؤساء المشارکین لمجموعة مینسک التابعة لمنظمة الأمن والتعاون فی أوروبا بشأن التسویة فی منطقة قره باغ.
وفی وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الأرمنیة بمقتل ثلاثة جنود أرمن یوم الثلاثاء على الحدود نتیجة قصف من الجانب الأذربیجانی. وقالت وزارة الدفاع أیضا إن الجانب الأذربیجانی استخدم المدفعیة والطائرات المسیرة أثناء القصف.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأذربیجانیة، عن مقتل عسکری من عناصر الجیش جراء قصف من قبل الطرف الأرمنی على الحدود بین البلدین.
وقال وزیر الدفاع الأذربیجانی، ذاکر حسنوف، أمس الثلاثاء:»قتل جندی بعد استفزاز من القوات المسلحة الأرمنیة عند الحدود»، وأشار إلى أن الحادث حصل فی منطقة کلباجار القریبة من قره باغ.
وتعلن أذربیجان وأرمینیا بشکل متکرر عن اشتباکات مسلحة دامیة بین الطرفین، رغم توقیعهما اتفاقا لوقف إطلاق النار فی 9 نوفمبر 2020 وضع حدا لحرب استمرت 6 أسابیع للسیطرة على إقلیم قره باغ المتنازع علیه منذ أواخر ثمانینیات القرن الماضی.
الهند.. المحکمة العلیا تنظر فی خطابات کراهیة ضد المسلمین
أعلنت المحکمة العلیا الهندیة، الأربعاء، أنها ستنظر فی الدعوى المقامة ضد عدد من القادة الدینیین الهندوس، الذین ألقوا خطابات تحریضیة ضد المسلمین فی اجتماع مغلق، الشهر الماضی.
وقال 3 من قضاة المحکمة العلیا، إنهم أرسلوا إخطارات إلى حکومة ولایة أوتارانتشال یعلمونها بأنهم سیفتحون تحقیقا فی القضیة الأسبوع المقبل.
وخلال الاجتماع فی بلدة هاریدوار فی أوتارانتشال فی دیسمبر الماضی، دعا القادة الدینیون الهندوس أتباعهم إلى تسلیح أنفسهم لارتکاب إبادة جماعیة ضد المسلمین، وفقا لشکوى الشرطة.
وذکرت الشرطة أنها استجوبت المشتبه بهم، دون القبض على أی منهم.
وولایة أوتارانتشال یحکمها حزب بهاراتیا جاناتا القومی، الذی یتزعمه رئیس الوزراء الهندی الحالی، ناریندرا مودی، والذی أدى صعوده إلى السلطة عام 2014، وإعادة انتخابه بأغلبیة ساحقة عام 2019، إلى تصاعد الهجمات ضد المسلمین والأقلیات الأخرى.
ویشکل المسلمون ما یقرب من 14 بالمئة من سکان الهند البالغ عددهم 1.4 ملیار نسمة. واعتقلت الشرطة الهندیة الشهر الماضی، زعیما دینیا هندوسیا (کالیشاران ماهراج) ألقى خطابا مهینا ضد زعیم الاستقلال الهندی، المهاتما غاندی، وأشاد بـ»بطولة» قاتله.
وقتل المهاتما غاندی برصاص متطرف هندوسی، خلال صلاة فی العاصمة الهندیة عام 1948، لاتهامه بالتعاطف مع المسلمین أثناء تقسیم شبه القارة الهندیة من قبل المستعمر البریطانی عام 1947 إلى قسمین: الهند العلمانیة وباکستان الإسلامیة.
وألقی القبض على کالیشاران ماهراج فی ولایة مادیا برادیش بوسط البلاد، بتهمة الترویج للکراهیة بین الجماعات الدینیة فی خطاب ألقاه.
|
|
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
|