|
نزاع القوقاز یتواصل وسط فشل مساعی للتهدئة
الوفاق- تبادلت وزارتا الدفاع الأرمنیة والأذربیجانیة الاتهامات، بخرق وقف إطلاق النار مجددا على الحدود بین الدولتین صباح الجمعة. وقالت الوزارة فی بیانها: "فی حوالی الساعة 7.40 (6.40 بتوقیت موسکو) من یوم 23 سبتمبر، انتهکت وحدات من القوات المسلحة الأذربیجانیة مرة أخرى وقف إطلاق النار على الحدود. وفتحت هذه الوحدات، نیران أسلحة خفیفة من عیارات مختلفة على المواقع القتالیة الأرمنیة الواقعة فی الاتجاه الشرقی للحدود الأرمنیة- الأذربیجانیة".
وأشار البیان إلى أن الجانب الأرمنی رد على النیران بالمثل، وأجبر الخصم على التوقف، وإلى عدم وقوع أیة إصابات، بین العسکریین الأرمن نتیجة الحادث.
من جانبها اتهمت وزارة دفاع جمهوریة أذربیجان، الجانب الأرمنی، بقصف مواقع الجیش الأذربیجانی فی 3 مناطق حدودیة. وقالت: "اعتبارا من مساء یوم 22 سبتمبر وحتى صباح 23 سبتمبر، أطلقت القوات الأرمنیة النیران على مواقع الجیش الأذربیجانی فی اتجاه المراکز السکنیة کوخانابی بمنطقة توفوز، وکیشداک فی منطقة کالبیجار، وبارماغیبا فی منطقة تیازیاکیند". وأشارت الوزارة إلى أن الجیش الأذربیجانی، رد بالشکل المناسب على هذه الاستفزازات. وکانت قد اندلعت الاشتباکات لیلة یوم 13 سبتمبر الجاری، على الحدود الأرمنیة - الأذربیجانیة، وسط اتهامات متبادلة بین الجانبین ببدء التصعید.
وذکرت یریفان أن الجیش الأذربیجانی قصف أراضی أرمینیا بالمدفعیة والمسیرات مستهدفا المناطق الحدودیة.
من جهتها قالت باکو إن الجیش الأرمنی أطلق النار على مواقع القوات الأذربیجانیة على الحدود، تلاه اشتباکات. واتهمت الخارجیة الأذربیجانیة أرمینیا بأنها تعتزم تعطیل عملیة السلام، وسط وقوع ضحایا بین الجانبین.
إتهامات متواصلة
واتهم رئیس الوزراء الأرمینی نیکول باشینیان، القوات الأذربیجانیة بارتکاب "فظائع لا توصف"، من بینها "التمثیل بجثث" عسکریین وعسکریات أرمن خلال المعارک التی دارت الأسبوع الماضی.
وفی خطاب أمام الجمعیة العامة للأمم المتحدة، قال باشینیان إن "هناک أدلة على حالات تعذیب، وتشویه لأجساد جنود أرمن تم أسرهم أو قضوا فی المعارک وتم التمثیل بجثثهم، وحالات عدیدة لعملیات قتل خارج نطاق القضاء وسوء معاملة لأسرى حرب، بالإضافة إلى معاملة مهینة للجثث".
وأشار إلى أن "عسکریین أذربیجانیین قاموا بتشویه جثث عسکریات أرمینیات ومن ثم صوروا ذلک بالفیدیو بکل فخر"، متهما الجیش الأذربیجانی بقصف بنى تحتیة مدنیة، مما أدى إلى تهجیر أکثر من 7600 شخص من دیارهم، فی انتهاک لـ"سیادة أرمینیا وسلامة أراضیها".
وفی 13 سبتمبر الجاری اندلعت اشتباکات حدودیة دامیة بین أرمینیا وجمهوریة أذربیجان أسفرت عن مقتل ما یقرب من 300 شخص، فی أعنف قتال بین البلدین منذ 2020.
نزاع القوقاز ملف آخر
ومضى عامان تقریبا على توقیع اتفاق وقف إطلاق النار بین أذربیجان وأرمینیا، الذی أنهى حربا واسعة النطاق بین الجانبین أسفرت عن آلاف القتلى، واستعادة باکو أجزاء واسعة من أراضی إقلیم قره باغ المتنازع علیه مع یریفان. لکن الوضع على الحدود بین البلدین منذ ذلک الحین یشهد بین فینة وأخرى اشتباکات متجددة، کان آخرها وأخطرها قبل نحو أسبوعین.
وفی حین لم یشهد الموقف الترکی الداعم بشکل مطلق لجمهوریة أذربیجان أی تبدّل، إذ طالب الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان أرمینیا بوقف استفزازاتها ضد جارتها والالتزام باتفاق 2020 الذی أنهى الحرب آنذاک، أبدت الولایات المتحدة دعمًا أکبر لموقف یریفان، إذ طالبت بوقف إطلاق النار، مشیرة إلى "نزاع بین الطرفین حول إقلیم قره باغ"، وهو ما انتقدته باکو مذکرة بأن الإقلیم یتبع لها بحکم القانون الدولی. ولم یقتصر الموقف الأمریکی على تصریح أزعج باکو، فقد أجرت رئیسة مجلس النواب الأمریکی نانسی بیلوسی الأحد الماضی زیارة وصفت بأنها "مثیرة للجدل" إلى أرمینیا، اتهمت خلالها جمهوریة أذربیجان بإشعال فتیل الاشتباکات الأخیرة، معتبرة أنها تهدد "احتمال التوصل إلى اتفاق سلام". کما شددت على أن "أرمینیا لدیها أهمیة خاصة بالنسبة إلینا". وخلال زیارتها التی استمرت 3 أیام وشهدت مراسم وضعها ورودا على نصب تذکاری لضحایا أحداث 1915 التی تصفها یریفان بالإبادة وتتهم الدولة العثمانیة بارتکابها، قالت بیلوسی "فی الکونغرس، نحمّل ترکیا وأذربیجان مسؤولیة النزاع حول ناغورنی قره باغ". یبدو الموقف الأمیرکی من النزاع حول قره باغ هذه المرة أکثر انحیازا من السابق للجانب الأرمینی رسمیا على الأقل، إلا أنه لم یکن ثابتا على الدوام، فقد مر بمنعطفات عدیدة بحسب المصالح المتبدلة لواشنطن فی المنطقة.
أثناء خروج المصلین...
أفغانستان.. شهداء فی انفجار استهدف مسجدا فی کابل
الوفاق- قالت السلطات الأفغانیة إن انفجارا وقع بالقرب من مسجد فی العاصمة کابل بینما کان الناس ینصرفون من صلاة الجمعة، لکن لم یتضح بعد عدد الضحایا، ولم تعلن أی جهة مسؤولیتها. ولکن ذکرت وکالات إن 14 جریحا تم نقلهم إلى المستشفى، إستشهد 4 منهم بعد وقت قصیر.
وهذا الانفجار هو الأحدث فی سلسلة شهدتها المساجد خلال صلاة الجمعة فی الأشهر الماضیة، وأعلن تنظیم داعش الإرهابی مسؤولیته عن بعضها.
وقال المتحدث باسم شرطة کابل خالد زادران: بعد الصلاة، وعندما هم الناس بالخروج من المسجد، وقع انفجار، کل الضحایا مدنیون ولم یتضح العدد على نحو دقیق بعد. ووقع الانفجار فی وزیر أکبر خان، وهی منطقة فی العاصمة کانت تضم سابقا "المنطقة الخضراء" التی کانت تستضیف مقرات السفارات الأجنبیة وحلف شمال الأطلسی غیر أن حرکة طالبان الحاکمة تسیطر علیها الآن.
وحسب شهود عیان فإن الإنفجار وقع فی محیط المسجد أثناء خروج جموع المصلین، وتسبب فی استشهاد وجرح العشرات.
ذهبت لمن لا یستحقونها...
أمریکا.. احتیالات بـ45 ملیار دولار فی إعانات البطالة
أعلنت وزارة العمل الأمریکیة أن أکثر من 45 ملیار دولار من إعانات البطالة خلال جائحة کورونا فی البلاد، ذهبت عن طریق الاحتیال لمن لا یستحقونها.
وأظهر تقریر جدید للمفتّش العام فی الوزارة نُشر الخمیس أنّه بین مارس 2020 وأبریل 2022، صُرف ما مجموعه 45.6 ملیار دولار من إعانات البطالة عن طریق الاحتیال. وکان تقریر سابق نُشر فی یونیو قدّر قیمة هذه الاختلاسات بثلث هذا المبلغ. وتم حتى الآن توجیه اتهامات إلى أکثر من 1000 شخص لتورطهم فی عملیات الاحتیال هذه. وقال المفتش العام لاری تورنر فی بیان إن الأرقام "تؤکّد اتساع نطاق المشکلة"، مشیرا إلى "المستویات غیر المسبوقة للاحتیال والمدفوعات غیر المستحقّة الأخرى".
وعصفت جائحة کوفید بالاقتصاد الأمریکی فی مارس 2020، وفی غضون شهرین تم تسریح أکثر من 20 ملیون موظف. ووسّعت الحکومة الفدرالیة حینها قاعدة المستفیدین من إعانات البطالة، وزادت قیمة هذه الإعانات ومدّة الاستفادة منها.
وأوضح مکتب المفتش العام أنه "فی غضون خمسة أشهر، تم تسجیل أکثر من 57 ملیون عاطل عن العمل"، موضحا أن تدفق المطالب فتح ثغرة للمحتالین بینما کانت حکومات الولایات المسؤولة عن دفع إعانات البطالة تواجه صعوبات فی التعامل مع "الزیادة الکبیرة فی عدد مطالب مساعدات البطالة والتأکّد من أنّها تدفع المبلغ المناسب إلى الشخص المناسب. واختلس المحتالون مساعدات البطالة خصوصا من خلال التقدّم بطلب فی أکثر من ولایة، أو عن طریق استغلال هویات أشخاص متوفّین أو مسجونین. وذکر التقریر أن دوائر الوزارة "لم تتّخذ الخطوات الکافیة لتنفیذ" التوصیات الصادرة فی مختلف المناشیر التوجیهیة.
وأقرّ المسؤولون فی ذلک الوقت بأنّ بعض برامج المساعدات تنطوی على ثغرات، لکنّهم شدّدوا على الحاجة إلى صرف الإعانات بسرعة. وواجهت الإدارات مصاعب مع تلقّیها عددا غیر مسبوق من المطالب، ما سلّط الضوء على ضعف مواردها.
موسکو لوّحت بالنووی من أجلها..
بدء استفتاءات الانضمام لروسیا فی 4 مناطق أوکرانیة
بدأ التصویت -صباح الجمعة- فی استفتاءات على الانضمام إلى روسیا الاتحادیة فی المناطق الأوکرانیة الخاضعة کلیا أو جزئیا للسیطرة الروسیة.
ومن المقرر أن یستمرّ التصویت -الذی بدأ الساعة 5 بتوقیت غرینتش- حتى 27 سبتمبر/أیلول الجاری فی منطقتی دونیتسک ولوغانسک الانفصالیتین الموالیتین لروسیا (شرق)، وفی منطقتی خیرسون وزاباروجیا الخاضعتین لسیطرة الروس (جنوب)، وذلک فی خضم الحرب الروسیة فی أوکرانیا.
وکانت السلطات الموالیة لموسکو فی هذه المناطق الأربع قد تداعت لإجراء استفتاءات عاجلة بشأن الانضمام إلى روسیا، ولا سیما بعد تسارع وتیرة الهجوم المعاکس الذی تشنه القوات الأوکرانیة منذ أسابیع، واستعادت به مناطق واسعة کانت القوات الروسیة قد سیطرت علیها منذ بدء الحرب فی 24 فبرایر/شباط الماضی.
وتتشابه هذه الاستفتاءات التی یجری الإعداد لها منذ شهور مع الاستفتاء الذی أجری عام 2014 فی شبه جزیرة القرم، والذی أضفى الطابع الرسمی على ضمّ روسیا لتلک المنطقة. فی غضون ذلک، حذّر دینیس بوشیلین رئیس الانفصالیین فی دونیتسک من أن کییف حشدت عددا کبیرا من القوات، ولم یستبعد شنَّ هجوم على مناطق سیطرتهم.
وتأتی هذه التطورات بعدما أعلنت روسیا الأربعاء تعبئة جزئیة لقوات الاحتیاط لتعزیز خط الجبهة فی أوکرانیا، وهی أول تعبئة روسیة فی وقت الحرب منذ الحرب العالمیة الثانیة.
وقالت موسکو إن وضع "العملیة العسکریة الخاصة" فی أوکرانیا لم یتغیر بعد إعلان التعبئة الجزئیة، ولوّحت باستخدام کل أنواع الأسلحة للدفاع عن أی مناطق تنضم إلیها من أوکرانیا.
أخبار قصیرة
مقتل 7 أشخاص فی قصف على جمهوریة دونیتسک
قالت قیادة قوات جمهوریة دونیتسک الشعبیة، إن الفصائل المسلحة الأوکرانیة قصفت خلال الـ24 ساعة الماضیة، عدة مناطق فی الجمهوریة بمختلف صنوف الأسلحة. وذکرت القیادة فی بیانها ، أن القصف الأوکرانی أسفر عن مقتل 7 مدنیین وإصابة 8 آخرین بجروح. وأضاف البیان: " خلال الساعات الأربع والعشرین الماضیة، من الساعة 8:00 صباحا من یوم 22 سبتمبر حتى الساعة 8:00 صباحا من یوم 23 سبتمبر، لقی سبعة أشخاص مصرعهم وأصیب ثمانیة آخرون بجروح نتیجة قصف القوات المسلحة الأوکرانیة لأراضی جمهوریة دونیتسک الشعبیة".
وصول حاملة طائرات أمریکیة إلى کوریا الجنوبیة
وصلت حاملة طائرات أمریکیة إلى کوریا الجنوبیة، الجمعة، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبل مناورات عسکریة مشترکة فی استعراض للقوة موجه إلى کوریا الشمالیة. ورست السفینة "یو إس إس رونالد ریغان" التی تعمل بالطاقة النوویة وسفن مجموعتها الضاربة فی مدینة بوسان الساحلیة الجنوبیة، فی إطار مساعی سیول وواشنطن تعزیز الأصول الاستراتیجیة الأمریکیة فی المنطقة. وقال مسؤول فی وزارة الدفاع الکوریة الجنوبیة لوکالة "فرانس برس" إن "نشر حاملة الطائرات یو إس إس رونالد ریغان فی بوسان یظهر قوة التحالف الکوری الجنوبی الأمریکی"، مشیرا إلى أن الزیارة تهدف إلى "ردع التهدیدات النوویة والصاروخیة لکوریا الشمالیة".
مقتل عشرة رجال بالرصاص وسط المکسیک
قتل عشرة رجال برصاص مسلحین أطلقوا النار علیهم داخل صالة للبلیاردو فی ولایة غواناخواتو، الواقعة فی وسط المکسیک والتی تشهد أعلى مستوى من أعمال العنف. وقالت النیابة العامة فی الولایة إن المجزرة وقعت مساء الأربعاء فی مقاطعة تاریمورو، مشیرة إلى أن تسعة من القتلى عثر علیهم جثثا هامدة داخل الصالة، فی حین أصیب العاشر بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى حیث فارق الحیاة. وفی تغریدة على تویتر، ندد حاکم غواناخواتو، دییغو سینهو رودریغیز، بـ"الهجوم الجبان"، واعدا بإعادة فرض النظام فی الولایة.
|
|
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
|