أخبار قصيرة
النيجر: فرنسا تتآمر لزعزعة الأمن في بلادنا
اتهم رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين، فرنسا بالتآمر ضد بلاده والعبث بأمنها واستقرارها، على الرغم من إعلانها عن خطط للانسحاب من النيجر. ونقلت وكالة سبوتنيك عن زين قوله للصحفيين "فرنسا تتحالف مع أعدائنا لزعزعة النظام في النيجر، وهذا أمر معروف للجميع". وفي سياق متصل، أشار وزير الداخلية النيجري الجنرال محمد تومبا، اليوم الثلاثاء، إلى أن فرنسا لا تريد تطبيق قرارها بالخروج من النيجر، متهمًا إياها بدعم الإرهاب في بلاده. وأفاد تومبا في تصريحات أوردتها قناة الجزيرة "فرنسا لا تنوي الالتزام بقرارها بالانسحاب من النيجر"، مضيفًا أن "فرنسا تساند الإرهاب في النيجر وتحول دون استغلال مواردنا". وأوضح أن المجلس العسكري في النيجر وافق على المدة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانسحاب قواته من النيجر.
سابقة تاريخية في مجلس النواب الأميركي
في حدث تاريخي لم يحدث منذ تأسيسه قبل 234 عاماً، أقال مجلس النواب الأمريكي رئيسه كيفن ماكارثي بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210، بعد أن قدم الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري مذكرة تطالب بإعلان "شغور منصب رئيس المجلس"، في خطوة تفتح المجال لمنافسة شرسة لاختيار خليفة لماكارثي قبل سنة من الانتخابات الرئاسية. وسيستمر ماكارثي في أداء مهام رئاسة المجلس حتى يتم انتخاب رئيس جديد. ولا يزال غير واضح من سيكون الرئيس الجديد. وكان ماكارثي قد أغضب الجناح الأيمن المتشدد في حزبه عندما تعاون مع الديموقراطيين في نهاية الأسبوع لإقرار اتفاق مؤقت حول الموازنة لتفادي إغلاق الحكومة. وأدى عزل ماكارثي إلى إثارة منافسة غير معهودة لتولي منصبه قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
كابل: الخلاف مع طالبان لايجب أن يؤثر على المساعدات الإنسانية
قال "شير محمد عباس استانكزي"، نائب وزير الخارجية في حكومة أفغانستان، في لقاء مع "روزا أوتنباييفا"، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كابل، إن الخلاف السياسي مع طالبان لا ينبغي أن يؤثر سلبا على المساعدات الإنسانية. ونقل "حافظ ضياء أحمد"، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة أفغانستان المؤقتة، عن استانكزي قوله إنه طالب بمنح طالبان حق المشاركة في الاجتماعات الدولية والأممية. وأضاف: على الرغم من وجود اختلافات في بعض المجالات، يجب العمل مع طالبان في المسائل المشتركة. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة أفغانستان المؤقتة إن مكافحة المخدرات، وسبل إحياء التجارة، وإزالة الألغام كانت من بين محاور هذا الحوار.