الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

المحلل العمّاني مسعود المعشني للوفاق:

القدس كلمة الله، قضية الشرفاء من خمس قارّات

إنّ القضية الفلسطينية تُعتبر من القضايا التي تهمّ الناس من مختلف المذاهب والأديان ، المسلمون ينظرون إليها كقضية دينية تفرض عليهم الشريعة الإسلامية حماية قبلة المسلمين الأولى وينظر إليها غير المسلمين كقضية صراع بين الحق والباطل وقضية المستكبر والمظلوم وقضية نصرة المظلوم على الظالم. تطرّق إلى هذه المسألة، الكثير من الشخصيات الدينية في العالم من مختلف الأديان حيث هناك حركة ناطوري كارتا اليهودية في أمريكا أطلقت إجتماعات وحملات إعلامية ضخمة ضد الصهاينة ودعماً للمستضعفين في فلسطين. في السياق ذاته قال الناشط الإعلامي والمحلل السياسي العمّاني مسعود المعشني للوفاق: القدس تراث مشترك بين الأديان وهي في الحقيقة بعين الله كأنّها كلمة الله للأديان والبشرية جمعاء. وفي تأريخنا الإسلامي أتذكّر دائماً حينما دخل الجيش الإسلامي إلى بيت المقدس فاتحاً ودخل كنيسة القيامة وعندما حان موعد صلاة العصر تنحّى جانباً من الأرض ليُصلّي جميع المسلمين معاً.
وتابع المعشني: طبعاً بيت المقدس للمسلمين خلال سنوات طويلة وهذا أمر معلوم وكان يمثّل قبلة المسلمين الاولى وأيضاً هذا الأمر كان دليلاً على مكانة القدس في قلوب المسلمين وطبعاً حينما نتحدث عن المسلمين نقصد جميع أتباع النبي محمد(ص) من مختلف المذاهب الإسلامية وهم من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً. جميع الأنبياء والرسل أتوا برسالة الإسلام ويقول الحق سبحانه وتعالى: "ما كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
وأشار المحللّ العماني إلى البعد التاريخي لبيت المقدس وقال: فلمّا نتحدّث عن بيت المقدس،والقدس بصفة عامّة فهي جزء تأريخي من سوريا الكبرى وقال عنها ويل ديورانت وهو مؤلّف موسوعة الحضارة: لكلّ إنسان وطنان، وطنه الأصلي وسوريا. فطبعاً قصده من سوريا هي سوريا الطبيعية وهي بيت المقدس وبالفعل نجد الآن بيت المقدس أمانة في أعناق جميع أتباع الأديان السماوية ورسالة القدس رسالة عابرة للقارات والأديان.
هناك شرفاء من كلّ أجزاء العالم ينصرون القضية الفلسطينية بغض النظر عن ديانتهم، وقضية القدس قضية كلّ الشرفاء في العالم. وقارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية أكثر دعماً ومساعدة للقدس.
وختم كلامه بالقول: القدس طاهر ومقدسّ إلى الأبد لجميع أتباع الأديان الإلهية.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي