الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

تقرير خاص للوفاق

الأموال السهلة للعمل الإعلامي عملت على التشتيت بين المعارضة

بعد حالات الشغب التي أثارتها المنظمات الإستخباراتية الإستكبارية بمساعدة أذرعها في البلاد في العام الماضي إجتمعت المعارضة الإيرانية من مختلف الإتجاهات السياسية وشكّلوا لجنة تحت عنوان "ميثاق الوحدة" بهدف تكثيف الجهود في طريق معارضتهم للثورة الإسلامية وفي السياق ذاته إنضمّ كلّ من الإنفصاليين وطلاب السلطنة البهلوية وغيرهم من الإنفصاليين ولكن منذ شهرين حتّى الآن غادروا واحداً تلو الآخر هذه اللجنة على خلفية ظهور الخلافات بينهم. إنّ أعضاء هذه اللجنة عبارة عن "حامد إسماعيليون" و"عبد الله مهتدي"(رئيس زمرة كومه له الإرهابية) و"مسيح علينجاد" (إعلامية عند القنوات الأمريكية) و"نازنين بنيادي" (ممثلة هاليوودية) و"رضا بهلوي" (نجل الشاه البائد).
علينجاد تسرق مبالغ طائلة
من أوّل الأشخاص الذين غادروا اللجنة هو نجل الشاه البائد والذي وفق التقارير التي نشرتها المجلّات الغربية أخذ معه ثروة باهظة جداً من أموال الشعب الإيراني إلى خارج البلاد. بعدما خرج "رضا بهلوي" من اللجنة قام الأشخاص والذين يُسمّون أنفسهم بطالبي عودة السلطنة البهلوية إلى إيران، بنشر وثائق عن أخذ "مسيح علينجاد" مبالغ باهظة جداً والتي تتفنّن بها من المنظمات الغربية للإستمرار بمعارضتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. شهرام همايون وهو إعلامي ومحبّ للبهلويين: "إنّ مسيح علينجاد لم تكن يوماً معارضة للثورة الإسلامية في إيران بل هي تاجرة تتّجر بالعمل الإعلامي وتأخذ مبالغ باهظة من المنظمات الغربية لدعم المعارضة ولكن تتصرف بهذه المبالغ للأغراض الشخصية فقط وتتفنّن بها".  تابع شهرام همايون قائلاً: "علينجاد سارقة الاموال والتي إزاء كل نشر تغريدة أوكل دعوة للنساء إلى المظاهرات في الشوارع تحصل على مبالغ باهظة جداً".
رضا بهلوي يسرق الدولارات
في السياق الهجمات المتبادلة بين المعارضة قال الإعلامي الإنفصالي جوانمردي: "رضا بهلوي أخذ مبلغاً كبيراً جداً من إسرائيل حتى يدعم به المعارضة الإيرانية وهذا بالإضافة إلى مليون دولار جمعه من الناس فقط في نيويورك لدعم المعارضين ولكن أخذ كل هذه المبالغ وذهب إلى البيت ويتصرف به لأهدافه الشخصية كما يشاء".
نشر جوانمردي مؤخّراً فيديو قال فيه: البهلوي يُقدّم الاموال لكلّ معارض يحميه في الإعلام وعلى صفحته الشخصية فيما يقول له أستمر بدعمك المالي طالما تدعو الناس إليّ ولم توجّه لي إنتقاداً على الفضاء الإفتراضي".
حامد إسماعيليون يعبث بالأموال
هناك كان "حامد إسماعيليون" والذي يعيش منذ سنوات في كندا وحسب قوله يذهب دائماً من مؤسسة إلى مؤسسة أوروبية وكندية وأمريكية لأخذ الأموال وجذب المساعدة للمعارضة ولكن قبل عدة ايام غادر لجنة "ميثاق الوحدة" على خلفية منافسته مع المعارضين الآخرين على أخذ الأموال.
فقبل ثلاثة أسابيع نظّم إجتماع ضد الجمهورية الإسلامية في لندن ودعا أتباعه للإجتماع الميداني ولكن في نفس الوقت إجتمع طالبو عودة السلطنة البهلوية في نفس المكان وقاموا بهتافات ضده وقالوا بأنّه أخذ مبلغاً من الأوروبيين لإقامة هذا الإجتماع.
"نازنين بنيادي" ليست سياسية
وغادرت قبل بضعة أيام نازنين بنيادي هذه اللجنة قائلةً: "لاأحبّ أن أستمرّ بالعمل المشترك مع هؤلاء الأعضاء". وذلك جاء على خلفية نشر الوثائق من قبل المعارضة عن إنضمامه إلى فرقة "ساينتولوجي" وهي فرقة غير أخلاقية
ومنحرفة.
وهناك وثائق عديدة نشرها المعارضون أنفسهم عن محاولة بنيادي للحصول على الأموال من خلال لقاءاتها مع المؤسسات الغربية.
"مهتدي" مرتزق صهيوني إنفصالي
الشخص الآخر والذي إنضمّ في بداية الشغب الأخيرة إلى لجنة ميثاق الوحدة هو عبدالله مهتدي وهو رئيس زمرة كومه له الإرهابية والتي تلطّخت أيدي أفراده بدماء الشعب الإيراني حيث ذبحوا وأحرقوا وفجّروا الناس العاديين الأبرياء في الكثير من المناطق وذلك بدعم من المخابرات الصهيونية له.
حينما رأى "مهتدي"المعارضه تنافسه على أخذ الأموال بإسم دعم المتظاهرين نشروا وثائق عن تنسيقه مع المخابرات الصهيونية لمحاولة فصل كردستان الإيرانية من إيران وأخذ مبلغ كبير لتمويل الإنفصاليين المسلحين في كردستان العراق.

 

البحث
الأرشيف التاريخي