أخبار قصيرة
بوتين يتعهّد بتعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تعهّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي، خلال ترؤس بلاده لها، مؤكداً أن الاستمرارية ستشمل جميع المجالات الرئيسية.
وخلال اجتماعه مع المسؤولين البرلمانيين المشاركين في الاجتماع العام الثامن عشر المشترك للجمعية البرلمانية لدول المنظمة، في موسكو، الاثنين، قال بوتين: «في العام المقبل، كما تعلمون، تنتقل رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الاتحاد الروسي.
سنقوم بكل ما يتعلق بتعزيز المنظمة بلا شك».
وأضاف: «هذا العمل سيكون استمراراً للإنجازات التي حققتها قرغيزستان خلال رئاستها للمنظمة في العام الحالي».
وأوضح الرئيس الروسي أن «الاستمرارية ستشمل جميع المجالات الرئيسية»، قائلاً: «هذا يعني تعزيز دفاعنا، وتنسيق سياساتنا في مجال النشاط العسكري وفي مجال التعاون العسكري التقني».
أسطول جديد لكسر حصار غزة يبدأ الإبحار في أبريل 2026
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، يوم الاثنين، عن انطلاق أسطول بحري جديد باتجاه القطاع في أبريل/ نيسان المقبل، ضمن تحرك تضامني عالمي يهدف إلى كسر الحصار الصهيوني المفروض على غزة منذ 2007.
وقالت اللجنة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن «اجتماع تحالف أسطول الحرية يستمر يوم الاثنين في العاصمة الإيرلندية دبلن»، وذلك «بمشاركة ممثلي منظمات من مختلف دول العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية عالمية»، مشيرةً إلى انضمام ممثلين عن «أسطول الصمود العالمي» و«مبادرة ألف مادلين» إلى الاجتماعات.
وقالت اللجنة إن الأسطول الجديد سيُبحر «ضمن تحرك تضامني دولي سلمي ضد الحصار وضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين وجرائمه بحق أهل غزة وعموم فلسطين»، مشددةً على أن «التضامن العالمي بات مطلوباً الآن أكثر من أي وقتٍ مضى».
رئيس المجلس الأوروبي: لن نقبل تهديدات أميركا وتدخّلاتها في سياساتنا
رفض رئيس المجلس الأوروبي، أنتونيو كوستا، الاثنين 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، «أيّ محاولة من جانب أميركا للتدخّل في السياسة الأوروبية»، بعد أنْ نشرت واشنطن إستراتيجيتها الأمنية الجديدة التي تنتقد القارة بشدّة.
وقال كوستا، في مداخلة له في معهد «جاك ديلور» في بروكسل: «ما لا يمكننا قبوله هو التهديد بالتدخّل في السياسة الأوروبية»، مؤكّدًا أنّ «أميركا لا يمكنها أنْ تَحُلَّ محل الأوروبيين في اختيار الأحزاب أو تحديد رؤيتهم لحرية التعبير»، وفق وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وقال كوستا: «ثمة اختلافات في رؤيتنا للعالم، لكنّ هذا يتخطّى ذلك الأمر. لا تزال هذه الإستراتيجية تتحدث عن أوروبا بصفتها حليفة، هذا جيد، لكن إن كنّا حلفاء، علينا التصرّف كحلفاء».
