تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تايلند تقصف كمبوديا بطائرات مقاتلة وتعلن السعي لـ«شلّ قدراتها العسكرية»
واتهمت كمبوديا تايلند بارتكاب أعمال عدوان «لا إنسانية ووحشية»، مؤكدةً أنها لم ترد بعد. فيما قالت بانكوك إنها شنّت غارات جوية على أهداف عسكرية بعدما حشدت جارتها أسلحة ثقيلة وأعادت تمركز وحدات قتالية.
ونقل الجيش التايلندي عن رئيس الأركان الجنرال تشايبراك دونجبرابات قوله إن «هدف الجيش هو شل قدرات كمبوديا العسكرية لفترة طويلة، من أجل سلامة أبنائنا وأحفادنا».
الأمم المتحدة تؤكد استعدادها لتعزيز السلام
ويُعد هذا القتال الأشد منذ تبادل الطرفين إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة على مدى خمسة أيام في تموز/يوليو، ما أدى إلى مقتل 48 شخصاً ونزوح 300 ألف قبل تدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.
وقد دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي ساعد دونالد ترامب في الوساطة، إلى الهدوء وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، قائلاً إن «تجدد القتال يهدد بتقويض الجهود الحثيثة التي بُذلت لاستقرار العلاقات».
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام دعا تايلند وكمبوديا إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكداً استعداد الأمم المتحدة لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة على نقاط حدودية مفتوحة على طول 817 كيلومتراً، وتشعل الخلافات حول معابد قديمة توترات قومية تفضي أحياناً إلى اشتباكات مسلحة.