تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الخارجية في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة:
على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولية منع استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني
وأكد عراقجي، خلال هذا الاتصال، مسؤولية المجتمع الدولي في منع استمرار الكيان الصهيوني انتهاكه لوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة.
وأشار وزير الخارجية إلى التطورات في اليمن، وأدان عدوان الکیان الصهيوني على هذا البلد، وأكد استمرار التعاون مع الأمم المتحدة للمساعدة في إرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على الأمن في المنطقة. من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد، داعياً إلى استمرار المشاورات الدبلوماسية لإرساء الاستقرار والأمن في اليمن والمنطقة.
عراقجي یستقبل مساعد الرئيس الأذربيجاني
من ناحية أخرى، استقبل وزير الخارجية، مساعد الرئيس الأذربيجاني للمهمات الخاصة «خلف خلف أوف» في مقر وزارة الخارجية الإيرانية. وخلال هذا اللقاء، أشار عراقجي، الى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين إيران وجمهورية أذربيجان، مؤكدا على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتطلع لتطوير وتوسيع العلاقات الشاملة مع جمهورية أذربيجان وإزالة أي عوائق قائمة في هذا المسار.
كما شدّد عراقجي على الأهمية الاستراتيجية لاستتباب السلام والاستقرار والهدوء في منطقة جنوب القوقاز بالنسبة لإيران وللمنطقة بأسرها، مذكرا بالموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية، ورفض أي تغييرات جيوسياسية.
تكرار المزاعم الواهية لا يحل أيّ مشكلة
كما أكد عراقجي، رداً على التصريحات المناوئة لإيران من جانب نظيره البولندي، مخاطباً الاخير في تدوينة له على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إنني أدعوكم إلى حوار مبرهن وتبادل المستندات؛ فإن التهرب من الرد، وتكرار الادعاءات التي لا أساس لها، والتصريحات التدخلية لا يحل أي مشكلة».
واضاف عراقجي في مدونته: «كما تعلمون، خلال الأيام العصيبة من الحرب العالمية الثانية، إيران هي التي آوت أكثر من مئة ألف بولندي وساعدتهم على تشكيل جيشهم الحر؛ إن الشعب الإيراني لديه جذور في مثل هذا الماضي اللامع والمؤثر، وسيبني مستقبله أيضا على نهج التقدم والازدهار». وتابع: «لقد ثبتت صداقة الشعبين الإيراني والبولندي في أوقات الشدة، ومن واجبنا الحفاظ على هذا الإرث التاريخي والثقافي».
