تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وعشرات الضحايا بقصف لـ«الدعم السريع» في دارفور
الجيش السوداني يقدّم الدعم اللوجستي لقواته بالفاشر
وأوضحت المصادر أن الجيش السوداني تمكن من عملية إسقاط جوي لمعدات طبية وذخائر عبر المظلات لمقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، وهذه هي العملية الثانية في أقل من 10 أيام. وكانت المدينة قد شهدت خلال الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع استخدمت فيها أسلحة ثقيلة من الطرفين. وقالت المصادر إن مدينة الفاشر تعيش هدوءا حذرا بعد تبادل لقصف مدفعي بين الطرفين عند ساعات الفجر. وقد أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 13 شخصا وإصابة 19 آخرين، جراء قصف مدفعي شنته مليشيا الدعم السريع على عدد من أحياء الفاشر مركز ولاية شمال دارفور. وقالت شبكة «أطباء السودان» إن «من بين المصابين 7 أطفال وامرأة حامل في الهجوم الذي استهدف أحياء سكنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان»، مضيفة أن «العديد من المدنيين ما زالوا محاصرين وسط القصف المتواصل للمنطقة». وأدانت الشبكة الطبية المستقلة بأشد العبارات استمرار الدعم السريع في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل بمدينة الفاشر، في ظروف صحية بالغة السوء في ظل خروج أغلب المرافق الطبية عن الخدمة.
وتفرض مليشيا الدعم السريع حصارا على الفاشر منذ العاشر من مايو/أيار 2024.
الجنائية الدولية تدين «كوشيب» بجرائم حرب
في دارفور
في سياق آخر، أدانت المحكمة الجنائية الدولية، القائد السابق في مليشيا الجنجويد السودانية علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية التي شهدها إقليم دارفور قبل 20 عاما.
وقالت رئيسة المحكمة، القاضية جوانا كورنر، إن المحكمة «مقتنعة تماما بأن المتهم مذنب بما لا يدع مجالا للشك المعقول في الجرائم المنسوبة إليه»، وأشارت إلى أن الجرائم تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والإعدام الجماعي بحق المدنيين خلال عامي 2003 و2004.
