تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بعد تصاعد التوتر واشتباكات عنيفة في حلب
اتفاق بين دمشق و«قسد» لوقف إطلاق النار
وبحسب القناة، جاء الاتفاق بين الجيش السوري وقوات «قسد»، بجهود تهدف إلى نزع فتيل التصعيد وتثبيت الاستقرار في المدينة.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن الجيش أعاد الانتشار على طول عدة جبهات لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرق البلاد، مؤكدة أن هذه الخطوة ليست تمهيداً لعمل عسكري، وإنما «تهدف إلى منع الهجمات المتكررة ومحاولات الجماعة التي يقودها الكرد للسيطرة على أراض».
ونقلت وكالة «سانا» عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع تأكيدها التزام الجيش السوري باتفاق العاشر من آذار، مشددة على أنه «لا توجد نوايا لتنفيذ عمليات عسكرية». من جانبه، اتهم المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» فرهاد شامي، فصائل تابعة لحكومة دمشق بمحاولة دخول الحيين الذين يسيطر عليهما الكرد في حلب بالدبابات. وكتب على صفحته في «فيسبوك»: «ما يجري في حلب نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغل بالدبابات».
توتر أمني كبير في حلب
وكانت مدينة حلب شهدت تصاعداً كبيراً في التوتر الأمني بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والقوات التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وذكرت وكالة أنباء «هاوار» التابعة لـ«قسد» أنّ عدداً من المحتجين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة إطلاق غازات مسيلة للدموع خلال التظاهرات - احتجاجاً على إغلاق منافذ الحيين من قبل الأمن العام - مؤكّدة أنّ القوات الحكومية قصفت الحيين بقذائف الهاون.
في المقابل، أفادت «الإخبارية السورية» ووكالة «سانا» الرسمية بأنّ «قسد» استهدفت حواجز للأمن الداخلي في محيط الحيين، ما أدّى إلى مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين عند جسر العوارض بعد استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة.
