أخبار قصيرة
بيكدلي: التعاون الاقتصادي مع أفغانستان في تزايد
أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في كابول أن العقوبات الأمريكية لم تؤثر على العلاقات الاقتصادية مع أفغانستان، وأن التعاون التجاري بين البلدين في ازدياد.
وشدد علي رضا بيكدلي، أمس السبت، على أن الطرفين يسعيان إلى تسريع حركة تبادل البضائع من خلال الاستفادة من القدرات المتاحة. وفي تصريح لقناة «طلوع نيوز»، أوضح بيكدلي أن إيران لا تنظر إلى أفغانستان مجرد سوق تجاري، بل باعتبارها دولة شقيقة وجارة، مع اهتمام بزيادة التعاون الاقتصادي لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة في أفغانستان.
وأشار القائم بأعمال السفارة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على ميناء تشابهار، مؤكدًا أن طرق النقل، بما فيها ميناء تشابهار والحدود في ميلك، لا تزال تعمل بشكل طبيعي، وأن هذه العقوبات لن يكون لها أثر سلبي. وأضاف: إن عملية استكمال البنية التحتية وتعزيز خطوط سكك الحديد في الميناء مستمرة لتعظيم الاستفادة منه. وأكد بيكدلي أن استخدام ميناء تشابهار ونقطة الحدود في ميلك، الواقعتين في إيران وأفغانستان، تحت السيطرة الإيرانية بالكامل، وأنه قريبًا سيتم نشر إحصاءات توضح مقارنة هذا العام بالسنوات السابقة، موضحًا أن العقوبات لم تؤثر سلبًا على التعاون، بل عززت الإرادة لتطوير الاستفادة منه.
لماذا مُنع استيراد المنتجات الزراعية في العراق؟
صرح مساعد المدير العام لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: إن سياسة حظر استيراد المنتجات الزراعية في العراق بدأت منذ عشر سنوات لدعم الإنتاج المحلي، ولا علاقة لها بالقضايا السياسية.
وقال فرزاد بيلتن، أمس السبت، حول حظر استيراد المنتجات الزراعية في العراق: هذه سياسة اعتمدتها الحكومة العراقية منذ حوالي عشر سنوات، وتُطبق لدعم الإنتاج المحلي، خاصة في القطاع الزراعي. وبناءً على هذه السياسة، تُطبق حظر أو قيود موسمية على استيراد المنتجات الزراعية من دول أخرى. وأضاف: هذه المسألة ليست خاصة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فجميع الدول التي تُصدر منتجات زراعية إلى العراق تواجه مثل هذا الحظر والقيود، والتي عادة ما تكون موسمية. وتابع: في العام أو العامين الماضيين، اتجه إقليم كردستان العراق أيضًا نحو دمج لوائح التصدير والاستيراد مع الحكومة المركزية. لذلك، كان من المتوقع أن يتخذ إقليم كردستان إجراءً مماثلاً بالتنسيق مع سياسات بغداد، ويعلن عن قيود على استيراد البطيخ.
وأكد بيلتن: لا علاقة لهذه المسألة بمسألة تفعيل «آلية الزناد»، وقال: كما ذكرتُ، إنها سياسة داخلية في العراق بدأت منذ سنوات، وهدفها الرئيسي هو دعم الإنتاج المحلي والعمالة. وأضاف: بما أن موسم الحصاد في العراق يتزامن مع أجزاء من جنوب وغرب بلادنا، فإن الحكومة العراقية تنتهج هذه السياسة لدعم منتجيها. لذلك، لا علاقة بين هذا القرار ومسألة تفعيل «آلية الزناد».
