إيران تؤكد على توسيع التعاون في الصناعة والطاقة مع آستراخان

أشار القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في آستراخان، أحمد حيدريان، إلى المكانة المهمة لبحر خزر في توفير الطاقة للمنطقة والعالم، وأكد على ضرورة توسيع التعاون بين الدول المطلة على بحر خزر، خاصة إيران وروسيا، في مجالات البحث العلمي والتقنيات الجديدة والمشاريع الصناعية للنفط والغاز.
وأقيم، يوم السبت، المؤتمر الدولي الثالث للشباب في مجال النفط والغاز تحت عنوان «بحر خزر؛ بحر النجاح» في جامعة آستراخان التقنية الحكومية الروسية.
وحضر حيدريان في هذا الحدث العلمي والصناعي. وبالإضافة إلى المشاركة في الاجتماعات المتخصصة، أجرى مناقشات مع مديري شركة «لوك أويل» وأساتذة بارزين وشخصيات علمية وخبراء في مجال النفط والغاز.
وأشار حيدريان، على هامش المؤتمر، إلى المكانة المهمة لبحر خزر في توفير الطاقة للمنطقة والعالم، مؤكداً على ضرورة التعاون الواسع بين الدول المطلة على بحر خزر، خاصة إيران وروسيا، في مجالات البحث العلمي والتقنيات الجديدة والمشاريع الصناعية للنفط والغاز. واعتبر هذا التعاون منصة مناسبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات أخرى، بما في ذلك العلمية والصناعية والاقتصادية.
وأكد حيدريان، خلال لقائه نائب رئيس الوزراء (منسق الفريق الاقتصادي) ووزير الصناعة في المحافظة، على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والصناعي والطاقة وتعزيز الطريق البحري لممر الشمال-الجنوب الدولي.
بدوره، أشار المسؤول الروسي، خلال اللقاء، إلى متابعة بعض القضايا التي أثيرت في لقاء القنصل العام مع محافظ آستراخان من أجل تسهيل وتسهيل التبادلات بين البلدين، واعتبر أن نمو التبادلات مع إيران كبير ومتزايد.
وأكد ديمیتري أوتشيناكوف، في ضوء المقترحات المقدمة، استعداد حكومة آستراخان لتخصيص أراض في المناطق الاقتصادية الخاصة للشركات الإيرانية لإنشاء قاعدة اقتصادية، ودعم مشاريع مؤسسة المستضعفين وضرورة متابعتها، والترحيب بإنشاء محطة تصدير إيرانية في ميناء أوليا. كما تم مناقشة تطوير التعاون في مجالات بناء السفن والزراعة البحرية والاستثمار المشترك ودعم المستثمرين، وتم التأكيد على أهمية الاهتمام بها.
ولفت حيدريان إلى الأهمية الاستراتيجية لآستراخان باعتبارها «بوابة التجارة الإيرانية إلى روسيا»، ودعا إلى تسهيل الأمور على طريق توسيع العلاقات التجارية، وإزالة القيود المستهلكة للوقت على الشحن على نهر الفولغا، وتسريع التعاون الصناعي والطاقة، والحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص للمساعدة في إنشاء رحلة مباشرة بين رشت وآستراخان لتسهيل الاتصالات والتبادلات.
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون المشترك في مجالات الخدمات اللوجستية والزراعة والنفط والغاز والصناعات البحرية.
البحث
الأرشيف التاريخي