أخبار قصيرة
الدبلوماسية السبيل الوحيد لحلّ القضايا الدولية
قال وزير الخارجية سيد عباس عراقجي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما اعتبرت الدبلوماسية السبيل الوحيد لحلّ القضايا الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، مساء أمس الأول: إن تفعيل الدول الأوروبية لآلية «سناب باك» في مجلس الأمن، يفتقر إلى أي شرعية سياسية أو قانونية، وهو خطوة تهدف إلى تصعید التوتر والأزمة. وأكد عراقجي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. واستعرض الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية، بما في ذلك القضايا القنصلية بين البلدين، وأكدا ضرورة مواصلة الاتصالات والمشاورات الثنائية.
الرواية الأحادية الجانب ضدّ الملف النووي لم تمرّ دون ردّ
أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى مكاسب زيارته إلى فيينا، وقال: إن حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الوقت كان ضرورياً لشرح مواقف البلاد من خلال تبيان الحقائق، والردّ على الرواية الأحادية الجانب ضدّ البرنامج النووي الإيراني. وصرّح محمد إسلامي في ختام زيارته إلى فيينا: بفضل الله، كانت زيارة موفّقة، واتخذت خطوات إيجابية. وأضاف: لقد ضمن حضورنا وبيان الحقائق، عدم إفراغ الساحة من محتواها، وأن الرواية الأحادية الجانب التي تحاول تصوير إيران على أنها غير خاضعة للرقابة ولديها انحرافات في برنامجها النووي لم تمر دون رد.
سياسات أمريكا تجاه إيران تدخّلية ومخادعة
أدانت وزارة الخارجية، يوم أمس، بيان وزارة الخارجية الأمريكية، المليء بالنفاق والخداع والوقاحة، بذريعة ذكرى أعمال الشغب التي شهدتها البلاد قبل 3 أعوام، واعتبرته مثالاً واضحاً على التدخل الأمريكي العدواني والإجرامي في الشؤون الداخلية الإيرانية. وذكّرت وزارة الخارجية بأنه لا يمكن لأي إيراني عاقل ووطني أن يصدق ادعاءات الصداقة والتعاطف التي يطلقها نظامٌ له تاريخٌ طويلٌ في التدخل في الشؤون الإيرانية وارتكاب جرائمَ متنوعةٍ ضد الإيرانيين. وأضافت: ان أمريكا بصفتها أكبر داعم للكيان الصهيوني المحتل والمجرم، الذي قتل أكثر من ٦٥ ألف شخص بريء (في غزة)، معظمهم من النساء والأطفال، في أقل من عامين فقط، وبصفتها دولة تُعدّ العنصرية والتمييز العنصري جزءا من ثقافتها الحاكمة والسياسية، فانها لا تملك أي اهلية للتعليق على المفاهيم السامية لحقوق الإنسان.