تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي عقب لقائه ولي العهد ووزير الدفاع السعوديين:
التعاون الاقتصادي والأمني بين إيران والسعودية سيتوسّع
كما بحث لاريجاني مع بن سلمان قضايا تطوير التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية. ومن بين هذه القضايا الاقتصادية التي نوقشت، حلّ مشكلة التجار والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات.
مشاورات حول التعاون الإقليمي
واستعرض أمين المجلس الأعلى للأمن القومي مخرجات لقائه مع ولي العهد السعودي عقب اللقاء، وقال: أكدنا على تعزيز التعاون بين إيران والسعودية في اللقاء مع محمد بن سلمان، وإن التعاون الاقتصادي والأمني بين إيران والسعودية سيتوسّع بشكل أكثر تنظيماً، وقال: خلال هذا اللقاء، نوقش التعاون الاقتصادي، لأن مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين منخفض، لذا يجب إزالة بعض العقبات. كما أُجريت مشاورات حول التعاون الإقليمي، ونوقشت التدابير الممكن اتخاذها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بتوسيع التعاون بين إيران والسعودية في مجالات أخرى، قال لاريجاني: بحثنا التعاون الدفاعي بين البلدين، ومن المقرر أن تُجرى هذه الأعمال في إطار مجموعات، وستتخذ شكلاً أكثر تنظيماً في المستقبل.
رؤية واضحة إزاء التطورات
في المنطقة
کما قال لاريجاني رداً على سؤال عما إذا كان هناك تغيير في استراتيجية الدول العربية ومسؤوليها بعد العدوان على قطر: نعم، بالطبع، كان لدى أصدقاء السعودية بالفعل رؤية واضحة نسبياً لهذه التطورات؛ لكن الآن أصبحت أكثر وضوحاً بكثير، أي وصلت دول المنطقة إلى نتیجة مفادها إن وجود عنصر مغامر في المنطقة سیمنع إرساء الاستقرار فيها، كما أعلنت إيران سابقاً.
تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية
كما إلتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مساء أمس الأول. وفي هذا اللقاء، أعرب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، عن امتنانه وتقديره لكرم الضيافة خلال زيارته السابقة لطهران.
وخلال هذا اللقاء، بالإضافة إلى طرح قضايا جديدة، أكّد الجانبان على متابعة الاتفاقيات السابقة بين البلدين. كما ناقش لاريجاني وخالد بن سلمان التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية.
