أخبار قصيرة
وزير النفط: حصة الوقود لم تتغيّر؛ والصادرات مستمرّة
صرح وزير النفط الإيراني: لا يوجد قلق بشأن نقص الوقود في محطات الوقود أو تغييرات في الحصص، ولا توجد قيود على توريد الوقود وتسليمه للمواطنين.
وصرح محسن باك نجاد، مساء الأحد، على هامش اجتماع مجلس الوزراء: حاليًا، لا يوجد قلق بشأن نقص الوقود في محطات الوقود أو تغييرات في حصص البنزين، وبالنظر إلى زيادة تنقلات المواطنين خلال هذه الفترة، نطمئن المواطنين بأنه لا توجد قيود على توريد الوقود وتسليمه للمواطنين. وأضاف: نشر مؤخرًا تقرير من قناة «دويتشه فيله» الألمانية، استنادًا إلى معلومات من معهد «فيرتكس»، أشار إلى زيادة قياسية في صادرات النفط الإيرانية. بالطبع، لا أؤكد أو أنفي هذا الأمر، لأنه يجب أن أكون محايدًا في هذا الصدد.
وصرح باك نجاد قائلاً: لقد تحسن وضع مبيعات النفط الخام الإيراني مقارنة بالماضي، ولم تؤثر الحرب المفروضة على ذلك، وقد نجح زملائي في جهودهم لإدارة إمدادات الوقود، ولم نواجه أي مشاكل حتى الآن.
وأشار وزير النفط إلى أنه في أوقات الحرب، قد تكون بعض المعلومات والتصريحات مبالغًا فيها؛ لكن بشكل عام، تستمر صادرات النفط الإيرانية، ولا يوجد انخفاض يُذكر.
زلزال عسلوية لم يلحق أي خسائر بمنشآت حقل بارس الجنوبي
قال رئيس هيئة الطوارئ في محافظة بوشهر (جنوب إيران): إن الزلزال بقوة 7/4 درجات على مقياس ريختر الذي ضرب مدينة عسلوية الحاضنة لحقل بارس الجنوبي، لم يسفر عن أي خسائر في منشآت النفط والغاز هناك.
وأوضح كوروش دهقان، أمس الإثنين، معقباً على هذا الحادث الذي وقع عند الساعة الحادية و40 دقيقة بعد ظهر يوم الأحد في عسلوية، قائلاً: إن عمليات التقييم والتحقيق لم تسجل أي أضرار من جراء الزلزال. وأضاف: إن فرق الإنقاذ والإغاثة توجّهت إلى مكان الزلزال فور تسلم الأنباء عن وقوعه؛ مبيناً أنه «بحسب نتائج عمليات التقييم، لم يلحق زلزال عسلوية أي خسائر بمنشات النفط والغاز والبتروكيمياويات هناك.
ولفت رئيس هيئة الطوارئ في محافظة بوشهر إلى أن فرق الإغاثة لا تزال على أهبة الاستعداد لاحتواء كافة المستجدات الناتجة عن هذا الحادث.
وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن الزلزال تم تسجيله في الساعة 07:24:32 في موقع جغرافي 38/27 درجة شمالاً وخط طول 52/52 درجة شرقاً وعلى عمق 21 كيلومتراً. وبحسب المصدر ذاته، إن أقرب النقاط لمركز الزلزال كانت على بُعد 14 كيلومتراً من عسلوية و34 كيلومتراً من کله دار (فارس) و37 كيلومتراً من كوشكنار (هرمزکان).
