أخبار قصيرة
إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور في مناصبهم
أبقى قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور في مناصبهم لولاية جديدة. وأصدر سماحته قراراً بتجديد تعيين كل من: حجة الإسلام سيد أحمد خاتمي، وحجة الإسلام شيخ علي رضا أعرافي، وحجة الإسلام سيد أحمد حسيني خراساني كأعضاء فقهاء في مجلس صيانة الدستور.
وجاء هذا القرار عقب رسالة من آية الله أحمد جنتي، أمين مجلس صيانة الدستور، أشار فيها إلى انتهاء فترة عضوية هؤلاء الأعضاء الثلاثة بتاريخ 15 تموز/يوليو، حيث كتب سماحة القائد في رده: «مع التحية والسلام، أُعيّن السادة المذكورين مجدداً كأعضاء فقهاء في مجلس صيانة الدستور.»
تضامن الشعب كان العامل الأهم في فشل العدو
قال وزير الداخلية «اسكندر مؤمني» يوم الثلاثاء: إن دور الشعب الإيراني في حرب الـ12 يومًا كان جديرًا بالثناء وأضاف أن العامل الأهم في فشل العدو کان يقظة الشعب وحضوره الميداني والتضامن الوطني وإنه لم ينخدع بالعدو والفضاء الإفتراضي. وقال مؤمني في کلمته خلال جلسة مجلس الشورى الإسلامي الثلاثاء، عن الإجراءات والتدابير المتخذة خلال وبعد عدوان الكيان الصهيوني على البلاد: الوزارة کانت تسعى إلى ضمان الأمن العام على الحدود، ضد هجمات المنافقين والمجرمين والجماعات الارهابية. وتابع قائلا: كان جزء من قلقنا هو استثمار العدو في خلق حالة من انعدام الأمن الداخلي وحاولنا توفير الخدمات العامة خلال الحرب.
راية الدفاع والمقاومة ستظلّ مرفوعة
قال قائد القوات البرية للجيش، العميد كيومرث حيدري، إن راية الدفاع والمقاومة ستظل مرفوعة حتى ظهور الإمام المهدي(عج)، ولن يُسمح من قبل رجال الجيش الأبطال والقوات المضحية بأرواحها بسقوطها.
حيدري صرّح على هامش زيارته لأسر شهداء حرب الأيام الـ12 في كرمانشاه قائلاً: «الشهداء يحتلون مكانة رفيعة ولهم دور لا يُضاهى في ترسيخ أمن واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.» وأضاف: «راية الدفاع والمقاومة ستظل خفاقة إلى حين الظهور المبارك، ولن يتركها أبطال الجيش وأصحاب الأرواح الفدائية أبداً.» وأكد أن الشهداء هم مشاعل عزّة وحرية لشعب إيران، وأن تضحياتهم تمثل الضمانة الحقيقية لأمن البلاد الدائم.
