تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء موسوي، مُعتبراً جهود الشهيد حاجي زاده راسخة وملهمة:
أيّ خطأ جديد من العدو سيُقابل بردّ أقوى وأشدّ
وأحيا اللواء موسوي خلال لقائه بمجموعة من مجاهدي قوات الجو-فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية، ذكرى شهداء عزة واقتدار إيران الإسلامية، وعلى وجه الخصوص الشهيد اللواء حاجي زاده، مشيدًا بدوره البارز في دفع البرامج الاستراتيجية لقوات الجو-فضاء وتطوير القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة في البلاد، واعتبر جهوده راسخة وملهمة للأجيال القادمة من المدافعين عن الوطن. ووصف موسوي قوات الجو-فضاء في الحرس الثوري بأنها قوة تصنع العزة والكرامة، وقال: «إظهار هذه القوة من قبل قوات الجو-فضاء خلال الحرب المفروضة الممتدة لـ12 يومًا، يفوق بكثير كل ما أُنجز حتى الآن، بل إنه أهم حتى من العمليات الكبرى خلال فترة الدفاع المقدس.»
السيف القاطع لقوات الجو-فضاء
وأكد موسوي أن وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها لم تكن يومًا مُهدّدة بهذا الشكل من قبل، مضيفًا: «لكن كان هذا السيف القاطع لقوات الجو-فضاء، وبفضل الله، هو الذي نجح في ضرب رقبة الأعداء وقطع أيديهم.» وأشار اللواء موسوي إلى أن وحدات التصنيع والإنتاج تعمل بسرعة وقوة وعلى مدار الساعة، وقال: «نحن على يقين أن عزيمة وإرادة وكفاءة وشجاعة هؤلاء المقاتلين، أبناء الثورة الإسلامية الحقيقيين، لن تترك راية القادة العظام الذين فقدناهم في هذا الحدث العظيم تسقط، بل سيواصلون السير بها حتى تحقيق النصر الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية.» وتابع: «نُبارك لقائد الثورة الإسلامية، القائد العام للقوات المسلحة، على امتلاك مثل هؤلاء الجنود الشجعان، ونُطمئن الشعب الإيراني بأن طالما هؤلاء الأبطال موجودون، فلن يُسمح بتهديد أمن هذا الوطن. وإذا ما ارتكب العدو خطأً جديدًا، فجنودنا جاهزون تمامًا لتوجيه رد أقسى وأشد.»
أصابعنا على الزناد
وفي هذا اللقاء، قدّم القائد في قوات الجو-فضاء، العميد موسوي، تقريرًا حول عملية «الوعد الصادق3» ونتائجها لصالح الشعب الإيراني، كما شرح تنسيق هذه القوة مع هيئة الأركان، ومقر خاتم الأنبياء المركزي، وباقي القوات المسلحة خلال هذا الحدث التاريخي. واختتم قائلاً: «بفضل الله، ووفقًا للتوجيهات المبلّغة، فإننا لا نزال في حالة (الجاهزية الكاملة وأصابعنا على الزناد)، ومستعدون لمواجهة أي خطأ في الحسابات أو مغامرة جديدة من قبل العدو.»
