تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مُؤكّداً أن التخصيب حق لإيران وحاجة لها..
عراقجي: القدرات الصاروخية غير قابلة للتفاوض
وتابع: إن ما لا يمكن إصلاحه هو في الواقع ضربة لنظام منع الانتشار. إن الهجوم على المنشآت النووية تحت إشراف الوكالة، وعدم إدانته من قبل الدول الغربية، يُعدّ هجومًا على هيكل القانون الدولي، وخاصة نظام منع الانتشار. لقد ركزنا جهودنا منذ عام 2003 على مواصلة تطوير البرنامج النووي السلمي الإيراني في إطار القانون الدولي وبمشاركة الدول الحائزة للأسلحة النووية، من أجل ترسيخ الثقة. إلا أن العقوبات والسلوك المتناقض لبعض شركائنا في اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عقّد هذا المسار.
وفيما اذا كانت ايران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع اميركا بعد هجومها على المنشآت النووية الايرانية ، قال: لطالما أثبتت إيران أنها مبدئيا تعتمد التفاوض القائم على العزة والمنطق والاحترام المتبادل. انتهك خصمنا (الولايات المتحدة، بانسحابها الأحادي من الاتفاق النووي عام ٢٠١٨) اتفاقية دولية ومتعددة الأطراف، وانتهك مجالنا الجوي في خضم المفاوضات، وهاجم منشآت كانت تحت رقابة وتفتيش مستمرين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هجمات كادت أن تُسبب كارثة بيئية وإنسانية ككارثة هيروشيما وناغازاكي، وكانت ستؤثر ليس فقط على أمن وصحة الإيرانيين العاديين، بل على شعوب المنطقة أيضًا لسنوات.
