مُشيراً إلى حضور قائد الثورة في غرفة العمليات خلال الحرب:

قاليباف: أكثر من 90% من صواريخنا أصابت أهدافها

أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي «محمد باقر قاليباف» إلى حضور سماحة قائد الثورة الاسلامية في غرفة العمليات خلال الحرب المفروضة لمدة 12 يوماً، وقال: إن سماحته ومن خلال اختيار القادة البدلاء وأوامر الدفاع، أدى الى رد فعل ساحق من بلدنا في أقصر وقت ممكن، وتم تشكيل نواة الدعم للبلاد من قبل الشعب الإيراني، مؤكداً بأن أكثر من 90 بالمائة من الصواريخ الايرانية أصابت أهدافها في الأراضي المحتلة في الأيام الأخيرة من الحرب.
وفي مقابلة تلفزيونية مباشرة مساء الخميس، استعرض قاليباف مختلف جوانب وأبعاد الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني على إيران لمدة 12 يومًا، ودور القائد العام للقوات المسلحة، والتلاحم الوطني، وتشكيل نواة الشعب الإيراني بملايينه التسعين في الدفاع عن البلاد. كما شرح تفاصيل وأخبارًا جديدة حول أبعاد العمليات الصاروخية الإيرانية في هذه الحرب.
تولى الأمور في الميدان قادة أكفاء
وفي جزء آخر من هذه المقابلة، أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى دور قائد الثورة الاسلامية بصفته القائد العام للقوات المسلحة، وقال: بفضل قيادته الفريدة، استطاع أن يُخرج القوات المسلحة من حالة الصدمة بتعيينه قادة جدد في الساعات الأربع الأولى من الهجوم. وأضاف: بالطبع، لا تظنوا أن تعيين القادة كان مجرد إعطاء أوامر لشخص وتقديم معلومات، بل حضر القائد العام للقوات المسلحة في غرفة العمليات، وبناءً على ذلك، بعد تعيين القادة، استقبلهم شخصيًا وأصدر لهم الأوامر، وظهروا في الميدان.
وفي إشارة إلى استهداف بعض القادة في العدوان، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد تولى الأمور في الميدان قادة أكفاء من نفس الجيل، بنفس التدريب والخبرة، وبعد ما بين ١٧ إلى ١٨ ساعة، أُطلق نحو ١٥٠ صاروخًا و٣٥٠ طائرة مسيرة باتجاه العدو.
ولفت إلى السيطرة الصاروخية الإيرانية على سماء وأرض الأراضي المحتلة، ونجاح هجماتها الصاروخية بنسبة 90% في النصف الثاني من الحرب، وقال: أعلن المركز الصهيوني للدراسات الأمنية أن عدد جرحى الكيان بلغ 3520، وبناءً على هذا العدد المعلن من الجرحى، يكون الكيان قد تكبد أكثر من 500 قتيل. وأضاف: خلال الحرب الأخيرة، خضعت الخطط العملياتية الإيرانية للتحديث المستمر، وكانت هذه الحرب بمثابة مناورة حقيقية لتقييم الصواريخ الإيرانية. ونتيجة لهذه العمليات، بالإضافة إلى تدمير المراكز العسكرية للكيان، تم تعطيل منظوماته الدفاعية.
وقال: حتى أننا أطلقنا يومًا صاروخًا واحدًا فقط؛ لكنه أصاب أكثر النقاط حساسية في بئر السبع وتسبب في أكبر عدد من الضحايا. أود أن أقول إنه خلال هذه الحرب، أجرينا أيضًا تجارب صاروخية للتخطيط للمستقبل؛ كانت الأهداف معروفة، والخريطة معروفة، والصواريخ معروفة، وأصبنا الهدف.
البحث
الأرشيف التاريخي