أخبار قصيرة
ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الصهيوني
أعلن رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين أن 1100 من أبناء الشعب الايراني استشهدوا جراء العدوان الصهيوني الوحشي.
وقال سعيد أوحدي، في مقابلة متلفزة: «حتى هذه اللحظة، تم تأكيد استشهاد 1100 من مواطنينا الأعزاء في الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني».
وأضاف اوحدي: «تتواصل عملية التعرف على جثث الشهداء ودفنها بكل جهد ممكن، وقد تم حتى الآن دفن 1060 جثة من هؤلاء الشهداء. وبالنظر إلى الجرحى الموجودين في العناية المركزة، والذين قد يكون بعضهم مجهول الهوية، فقد نصل إلى 1100 شهيد». وصرح رئيس مؤسسة الشهيد: «للأسف، تم التعرف على 126 امرأة و41 طفلاً من بين الشهداء، مما يدل على استهداف متعمد للمدنيين وانتهاك صارخ للقانون الدولي من قبل الكيان الصهيوني». كما أعلن معاون شؤون العلاج في وزارة الصحة، أن عدد جرحى العدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني على إيران بلغ 5750 مصابًا، مُشيرا إلى أن 170 من هؤلاء الجرحى ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
في السياق أفاد سيد سجاد رضوي، يوم أمس خلال مؤتمر صحفي خُصّص لعرض جهود وزارة الصحة خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، في معرض رده على سؤال بشأن صمت منظمة الصحة العالمية تجاه العدوان: «المنظمات الدولية تخضع لسياسات معينة، لكن ممثلية منظمة الصحة العالمية في إيران لم تكن متفرجة بالكامل، وقد حضرت إلى البلاد في الأيام الأخيرة من الحرب لمتابعة الأوضاع، بهدف تقديم المساعدة إذا أمكن. ومع ذلك، لم نواجه مشكلة في تأمين المواد الأساسية. للأسف، كثير من منظمات حقوق الإنسان تتأثر بالسياسات الأحادية في الأزمات.»
وأضاف: «وزارة الصحة كانت في حالة استنفار تام من حيث تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، وما يُعلن رسميًا من قبل السلطات هو معيار عملنا. حتى الآن، لم تُصدر الجهات الرسمية أي تحذير بشأن أزمات صحية مرتقبة، لكننا على أتم الاستعداد لخدمة المواطنين في أي وقت.» وتابع رضوي: «أولى النقاط التي شدّد عليها رئيس الجمهورية خلال الحرب كانت الآثار النفسية الناتجة عنها، ولهذا أصدر وزير الصحة تعليمات لتكثيف خدمات الدعم النفسي، وتم تفعيل مراكز الاستشارات النفسية، كما بدأت الوزارة دراسات حول اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ونفذت برامج عديدة لدعم المتضررين، فازدياد الأضرار النفسية في الحروب مسألة مثبتة ومعروفة.»
اختراق كامل لشبكة «إيران إنترنشنال على يد مجموعة حنظلة السيبرانية
أعلنت مجموعة حنظلة السيبرانية أنها نجحت في اختراق شبكة «إيران إنترنشنال» بالكامل، وذكرت أن جميع أنظمة هذه القناة المعارضة، بما في ذلك الخوادم والبنى التحتية والاتصالات الداخلية، قد تم تعطيلها، وتم استخراج كمٍّ كبير من البيانات الحساسة.
و أوضحت المجموعة في بيان لها أن المعلومات التي تم الحصول عليها تشمل مراسلات سرّية والبيانات الشخصية للموظفين والسجلات المالية والارتباطات مع جهات خارجية.
وأضافت مجموعة حنظلة أن نشر هذه البيانات سيبدأ قريبًا.
