تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء موسوي، مُشيراً الى أن القوات المسلحة ردّت على المعتدين بكلّ قوتها:
قطر من الدول التي دعمت نضال الشعب الفلسطيني المظلوم بقوّة
وأضاف: لقد أثبتت أحقیة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا للعالم، ودعم المسلمون والحكومات الإسلامية وكل الشعوب الحرة في العالم مواقف إيران بقوة، وأثبت للعالم أن أميركا والکیان الصهيوني لا يلتزمان بأي مبادئ أو أعراف دولية.
أمريكا لم تتوان عن تقديم أيّ مساعدة للکیان
وقال: إن أمريكا لم تتوان عن تقديم أي مساعدة للکیان الصهيوني في حرب الـ 12 يومًا، وقدمت الدعم الاستخباراتي واللوجستي الكامل بكل إمكانياتها لعمليات الکیان الصهيوني للدفاع أمام هجمات الصواريخ و المسيرات الإيرانية .
من جانبه أعرب «خالد بن محمد العطية» في الاتصال الهاتفي عن تعازيه في استشهاد اللواء «محمد باقري» والقادة الشهداء الآخرين، وقال: لقد أدانت دولة قطر عدوان إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ البداية، وأعلنت للأطراف المتنازعة أن حكومة قطر لن تسمح باستخدام مجالها الجوي وأراضيها للحرب، وتدعو دائمًا إلى حل المشكلة من خلال التفاعل والدبلوماسية. وناقش الجانبان في نهاية المطاف عملیة العلاقات العسكرية والدفاعية الثنائية وأكدا على تطويرها.
تدمير أهداف صهيونية حساسة
على صعيد آخر، أكّد المتحدّث باسم الاركان العامة للقوات المسلحة العميد أبو الفضل شكارجي، أنّ ايران تعتبر الولايات المتحدة الأميركية «المسؤول الأول عن العدوان» الذي استهدف إيران. وأوضح شكارجي في مقابلة خاصة مع قناة الميادين، انّ القوات المسلحة الإيرانية لم تكن البادئة بالهجوم، لكنها «ردّت خلال 12 يوماً من المواجهة بضربات ماحقة ألحقت أضراراً كبيرة بالأعداء».
وأضاف أنّ وقف إطلاق النار «فُرض على الأعداء بعد تلقّيهم ضربات قوية من القوات الإيرانية»، قائلاً: «نحن عبر قواتنا المسلّحة فرضنا عليهم وقف الحرب، وليس كما يقولون إنّهم هم من أوقفها»، إذ «كنا آخر من أطلق الصواريخ والمسيّرات ضد الكيان».
وبالحديث عن الخسائر التي ألحقتها القوات الإيرانية من خلال هذه العمليات، أوضح العميد شكارجي أنّ العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان الاحتلال «جرى تدميرها بالكامل». كذلك، ألحقت القوات الإيرانية أضراراً جسيمة بالقوات الأميركية في قاعدة العديد الجوية، بحسب العميد شكارجي، الذي وصف دولة قطر بـ«الصديقة». وأكّد أنّ الكثير من خسائرهم «تخضع لحظر إعلامي كبير»، بحيث «لا نثق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر».
وقال: «إذا كان الأعداء صادقين وديمقراطيين كما يقولون فليُطْلِعوا العالم على خسائرهم وما تمّ تدميره»، لافتاً إلى أنّهم «يدّعون أنّ سماء إيران مستباحة لكنّ المسيّرات والصواريخ الإيرانية تخطّت كلّ دفاعاتهم الجوية الأحدث في العالم»، وكانت «أجواء الكيان الصهيوني مباحة بالنسبة إلينا». وأكّد أنّ «أهدافاً إسرائيلية كثيرة من التي قصفناها تصنَّف استراتيجية، فيما لدينا بنك أهداف استراتيجية أخرى أوسع».
ورأى العميد شكارجي أنّ «الكيان أصيب باليأس من طبيعة الأهداف التي قصفناها وأدخل قواته العسكرية إلى الملاجئ بدلاً من المستوطنين»، لافتاً إلى أنّ «هناك مراكز عسكرية وأمنية وبحثية للاحتلال خارج الخدمة حالياً».
