الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأحد عشر - ٠٩ يوليو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأحد عشر - ٠٩ يوليو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مشیراً إلى الكوارث التي افتعلها الاحتلال:

لا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بإشعال نار الصراعات في المنطقة

قال رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان: لا نواجه مشكلة مع التفاوض، لكن الكوارث التي افتعلها الكيان الصهيوني في المنطقة وبلادنا، جعلت الوضع متأزما؛ مردفا، «اننا نتطلع، بعد اجتياز هذه الازمة، الى امكانية العودة لطاولة المفاوضات، مع التاكيد على أن ذلك يتطلب شرطا وهو الثقة في عملية الحوار».
وشدّد الرئيس بزشكيان، في حوار مسهب اجراه معه المذيع والصحفي الامريكي «تاكر كارلسون»، قائلا: يجب ان لا يتم السماح، وسط المفاوضات من جديد، لـ نتنياهو بان يشنّ عدوانه.
واستعرض رئيس الجمهورية خلال هذا الحوار، مواقف ايران من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحرب العدوانية الاخيرة للكيان الصهيوني على البلاد، وشروط طهران قبل استئناف المفاوضات المحتملة مع واشنطن.
لم ولن نسعى لامتلاك سلاح نووي على الاطلاق
واضاف: نحن لم نبدأ الحرب ولا نريد الاستمرار في اي حرب؛ مُبيّناً انه ومنذ تولّيه مسؤولية الرئاسة في ايران ، اطلق شعار «الوحدة» في الداخل، و«ارساء السلام والاستقرار» مع دول الجوار والعالم.
وردا على سؤال، هل ترغبون في التخلي عن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل تحقيق السلام؟ قال: في الواقع، إن «نتنياهو» كان يروج منذ عام 1992م، لفكرة ان «إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي»؛ مُبيّناً، ان «كل رئيس أمريكي تولّى السلطة تعزّز هذا التصور لديه».
وتابع الرئيس بزشكيان: لقد حاول الاخير بأن يرسخ تلك الاكذوبة في أذهان رؤساء الولايات المتحدة؛ مؤكدا، «اننا لم ولن نسعى لامتلاك سلاح نووي على الاطلاق»؛ لافتا بان «هذا قرار يعتمد على امر وفتوى صادرة عن سماحة قائد الثورة الاسلامية، وقد تم التحقق من صحته بالكامل خلال تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن للأسف فقد تعطّل هذا المسار بسبب سلوكهم».
نسف الدبلوماسية
وحول «آلية التأكد من سلمية البرنامج النووي الايراني، من الآن فصاعدا، اي بعد وقف التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وهل من الممكن اشراك دول اخرى في هذا المسار؟»، قال رئيس الجمهورية: يا سيد كارلسون! نحن كنا جالسين الى طاولة المفاوضات وماضين في الحوار، وقد دعانا الرئيس الامريكي للسلام، وقالوا لنا في ذلك الاجتماع بان «اسرائيل لن تهجم طالما نحن لم نسمح بذلك».  
واضاف: خلال الاجتماع السادس، وفي الوقت الذي كنا نواصل الحوار، فقد نسف هؤلاء الدبلوماسية، وفي الحقيقة القوا قنابلهم على طاولة المفاوضات؛ متابعا، «لكننا من دون شك مستعدون للحوار من جديد والعودة للتحقق من السلمية».
علاقات سليمة وإيجابية مع الجيران
وصرح رئيس الجمهورية في السياق ذاته: نحن لم نهرب من موضوع التحقق ومستعدون لتنفيذ عمليات التفتيش من جديد، لكن للاسف وبعد العدوان الامريكي على منشآتنا النووية، دمر الكثير من اجهزتنا ومراكزنا وعليه فإن الوصول إليها ليس سهلا؛ يجب التريث لنرى ما اذا كان بالامكان الوصول إليها مرة أخرى من عدمه.
ومضى الرئيس بزشكيان الى القول: منذ ان تولّيت المسؤولية، سعيت أولاً إلى تعزيز الوحدة والانسجام داخل البلاد، ثم الى بناء علاقات سليمة وإيجابية مع الجيران؛ وفي لقائي مع قائد الثورة، أبدى سماحته عن قناعته بأن المستثمرين الأمريكيين يمكنهم القدوم إلى إيران، ولا يوجد اي عوائق امام نشاطهم.
يجب التحرك نحو السلام والاستقرار
واعرب الرئيس بزشكيان عن اسفه قائلا: ان الكيان الصهيوني لا يريد الهدوء للمنطقة، وباعتقادي فإن رئيس الولايات المتحدة - السيد ترامب – يقف امام خيارين؛ اما أن يقود المنطقة نحو السلام والأمن، أو يدفعها إلى حرب لا نهاية لها. واوضح، انه «من خلال الصورة التي يواصل نتنياهو تعزيزها بناء على نزعاته العدوانية، سيتّسع لهيب الحروب والفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
واكمل رئيس الجمهورية: انني بدوري اعتقد بأنه يجب التحرك نحو السلام والاستقرار، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بإشعال نار الصراعات في المنطقة.
لم تُقدَّم أيُّ طلبات من جانبنا إلى الطرف الأميركي
كما نفى المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، تصريحات الرئيس الأميركي بشأن رغبة طهران في التفاوض، مؤكداً أنه «من جانبنا لم تُقدَّم أيُّ طلبات لعقد لقاء مع الطرف الأميركي.»
وقال بقائي ردّاً على تصريحات دونالد ترامب: «ننفي بشكل قاطع ما قاله ترامب حول طلب إيران التفاوض، ولم نوجّه أي طلب لعقد لقاء مع الأميركيين.»
البحث
الأرشيف التاريخي