أخبار قصيرة

من يهدد قائد الثورة والمرجعية الإسلامية محارب
أصدر المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، يوم أمس، فتوى ردّاً على استفسار يتعلق بالتهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي والكيان الصهيوني ضد قائد الثورة الإسلامية، حيث أشار فيه إلى أن هذه التهديدات تعد في حكم المحاربة؛ مُؤكّداً على ضرورة أن يعمل جميع المسلمين حول العالم على ردع هؤلاء الأعداء وجعلهم نادمين لقاء تصاريحهم وأفعالهم الخاطئة. وجاء في فتوى آية الله مكارم شيرازي: أي شخص أو نظام يهدد القيادة والمرجعية أو (لا سمح الله) يعتدي عليهما، بقصد الإضرار بالأمة الإسلامية وسيادتها، فحكمه حكم المحارب؛ وعليه فإن كل تعاون أو دعم له من قبل المسلمين أو الحكومات الإسلامية حرام.

الشباب الإيراني المتحمّس خيّب آمال الأعداء
في إشارة إلى قيام العدو بإرسال رسائل متناقضة وأخبار كاذبة بهدف كسر وحدة الصف في البلاد، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إثارة الخوف بین المواطنين وإرباك الحسابات لدى المسؤولين الإيرانيين. وقال محمدباقر قاليباف، الاحد، أن في مراسم تشييع شهداء العدوان الصهيوني التي أقیمت السبت، لم يحمل الشعب الإيراني جثمان الشهداء فحسب، بل رفع أيضا راية عزة إيران. وأضاف: إن شباب السبعينيات والثمانينيات دافعوا عن إيران وجسدوا الوطنية معربا عن شكره وتقديره للشعب الايراني لوفائه وصموده.
وأكد قاليباف على أن هؤلاء الشباب أنفسهم كانوا ملتزمين بإيران خلال الأيام الحرجة لدرجة أنهم علموا الجميع درسا في الوطنية والشجاعة، وقال: الآن بعد أن خيب الشباب الإيراني المتحمس آمال أعداء إيران بهذه الطريقة، يحاول المنتقدون كسر وحدة الصف الإيراني في مواجهة العدو من خلال العمليات النفسية، وإرسال رسائل متناقضة لا معنى لها، للشعب، واستكمال عملهم غير المكتمل باثارة الفوضى في إيران.

الشعب المقاوم سيصمد حتى آخر قطرة دم
اكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، ان الشعب الايراني المقاوم سيصمد حتى آخر قطرة دم في وجه كل من يريد أن يقرر مصيرنا. وكتب عراقجي في مدونة باللغة الإنجليزية على منصة التواصل الاجتماعي اكس: مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم للعالم قوته وصموده المذهلين. واضاف: إن الامواج الهادرة لعشاق الوطن الذين خرجوا إلى الشوارع لتكريم القادة العسكريين والعلماء والباحثين والمواطنين الشهداء، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء الذين قُتلوا بوحشية على يد الكيان الصهيوني الجبان، تحمل جميعًا رسالة واضحة.

البحث
الأرشيف التاريخي