تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء موسوي في اتصال هاتفي مع نظيريه السعودي والباكستاني:
مستعدون لردّ حاسم إذا تكرر أيّ عدوان
وقال اللواء موسوي، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني وأمريكا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت فيه المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية. وأوضح موسوي أن «هذين النظامين أثبتا مرة أخرى عدم التزامهما بأي قاعدة أو معيار دولي، كما ظهر ذلك بوضوح للعالم خلال العدوان المفروض الذي استمر 12 يوماً».
وأضاف: «لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظراً لشكّنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه ردّ حاسم في حال تكرار أي عدوان».
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن «المملكة لم تكتفِ بإدانة الاعتداءات، بل بذلت جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب العدوانية». كما قدّم تعازيه باستشهاد عدد من قادة القوات المسلحة الإيرانية خلال الحرب الأخيرة.
منعنا العدو من تحقيق أهدافه
كما أشاد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بالمواقف الشجاعة ودعم حكومة وشعب باکستان للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد العدوان الجبان والإرهابي للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية. وتحدث اللواء عبد الرحيم موسوي في اتصال هاتفي مع قائد جيش جمهورية باكستان الإسلامية «عاصم منير» في إطار الدبلوماسية الدفاعية المتعلقة بالحرب المفروضة لمدة 12 يوما وأشاد بالمواقف الشجاعة والدعم من قبل حكومة وشعب باكستان للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد العدوان الجبان والإرهابي للکیان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار اللواء موسوي خلال هذه المكالمة الهاتفية إلى الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، قائلًا: في هذه الحرب المفروضة، لم تتردد أمريكا في تقديم أي مساعدة للکیان الصهيوني وبالإضافة إلى مشاركتها في العدوان، سخرت كل مواردها للدفاع عن الکیان الصهيوني ضد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وإلى جانب الولايات المتحدة، قدم عدد من الدول الغربية الأخرى دعمًا لفظيًا وعمليًا للعدو.
وأشار رئيس أركان القوات المسلحة: رغم أننا تكبدنا بعض الخسائر وخاصة فقدنا قادة عظماء ومميزين في بداية هذه الحرب، إلا أننا منعنا العدو من تحقيق أهدافه، لدرجة أنهم طلبوا وقف إطلاق النار.
سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان
من جانبه، وجّه قائد مقرّ خاتم الأنبياء(ص) المركزي رسالة شكر إلى الشعب الإيراني على صموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن القوات المسلحة تراقب تحركات الأعداء بكل يقظة، وهي على أتمّ الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وستردّ عليه بشكل أشدّ إذا تكرّر.
وجاء في نصّ الرسالة: أيها الشعب العزيز، الشجاع، والواعي في توقيته، لقد أثار اتحادكم وتلاحمكم التاريخي خلال 12 يومًا من الحرب المفروضة، وكذلك مشاركتكم المليونية في مراسم تشييع شهداء الاقتدار الوطني، اضطراب أحلام العدوّ الصهيوني وسيده الإجرامي، أمريكا، من جديد.
وأضاف البيان: لقد أثبت شعب إيران الواعي والأبيّ للعدوّ، أن في مواجهة كل ظلم وعدوان ووحشية من أيّ عدوّ، وخاصة أمريكا الإجرامية والكيان الصهيوني العاجز، فإنه يزداد تلاحمًا ووحدة، ويفوّت الفرصة على أعدائه بتقاربه وتضامنه وتماسكه التام.
هذه القوة الفريدة التي يتمتع بها الإيرانيون لم تدخل في حسابات العدو، ولذلك فإنهم وعلى مدى 47 عامًا منذ انتصار الثورة الإسلامية، لم يحصدوا سوى الهزائم المتكررة. وتابع: لقد أثبتت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس، للعالم أجمع، أنها على الرغم من قلة الإمكانيات، لكنها بإرادة قوية ومؤمنة، استطاعت أن تنتصر على أعدائها.
