مُؤكّداً الحصول على معلومات تخص المنشآت النووية الصهيونية
وزير الأمن: كنزٌ من المعطيات الإستراتيجية للصهاينة بيد إيران
قال وزير الأمن حجة الاسلام السيد اسماعيل خطيب، أمس الأحد، ان أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكّنت من الحصول على كنزٍ من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني.
وأشار حجة الاسلام خطيب إلى أنه سيتم قريباً نشر هذه الوثائق، مُشدّداً على ان هذه الوثائق تعزز القدرة الهجومية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني، إن الوثائق تتعلق بالخطط والمنشآت النووية للكيان الصهيوني ووثائق استراتيجية أخرى لهذا الكيان.
كما أشار إلى أنه تمّ الحصول على وثائق تتعلق بعلاقات الکیان بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى ايضا. ولفت الى انه تم التخطيط لعملية واسعة ومعقدة في هذا الاتجاه، وتم تنفيذها عن طريق التسلل والوصول إلى الموارد.
وتابع: بقدر أهمية المعلومات نفسها، فكذلك أهمية طرق نقلها. فكما استغرق نشر الخبر وقتا حتى تم نقل الوثائق والتحقّق من صحّتها بالكامل، فمن الطبيعي أن تستغرق طريقة النقل وقتاً أيضا للنشر، وستبقى سرية ولن تُنشر قريبا، ولكنها ستُنشر على اي حال إن شاء الله.
وأكد حجة الاسلام خطيب أن كل هذا الانجاز تم بالعناية واللطف الالهيين والهمة العالية التي يتمتع بها عناصرنا، وكذلك استطاعوا ان ينقلوا كل تلك المعلومات إلى داخل البلاد.
وردًا على طبيعة العملية التي أدت إلى حصاد هذا الكنز الكبير من المعطيات السرّية للصهاينة، أشار وزير الأمن: "تم التخطيط لعملية شاملة ومعقدة في هذا الاتجاه. بدأت مع بداية التسلل وإقتناص المعطيات والوصول إليها من ثم تكثيف الوصول إليها، وهذا ما مكّننا بفضل الله من رؤية هذا الكنز من المعطيات المهم في البلاد اليوم".
وكانت قد أعلنت الجمهورية الاسلامية أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكّن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الحساسة المرتبطة بالكيان الصهيوني وبرنامجه النووي ومنشآته الحيوية. وأعلن التلفزيون الرسمي أن عملية الحصول على تلك الوثائق تمّت منذ فترة، إلاّ أن الكم الهائل منها، والحاجة إلى نقلها بأمان إلى داخل البلاد دعت الى التكتم عليها خلال الفترة الماضية.
حيث أكد التلفزيون الرسمي أن طهران تمكّنت من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الحساسة المرتبطة بالكيان الصهيوني وبرنامجه النووي ومنشآته الحيوية.