رئيس منظمة الفضاء الإيرانية:

وضع أجهزة استشعار مخصصة للأرصاد الجوية على الأقمار الصناعية

/ أعلنت منظمة الفضاء الإيرانية عن استعدادها لتحديد وإجراء أبحاث مشتركة مع مجال الأرصاد الجوية، وكذلك تصميم وتصنيع أجهزة الاستشعار المتخصصة اللازمة لمجال الأرصاد الجوية.
وقال حسن سالاريه، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، في المؤتمر الوطني الحادي عشر لإدارة التلوث والضوضاء والروائح: خلال العقدين الماضيين، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في الصناعة الفضائية بالاعتماد على المعرفة المحلية وبالتعاون مع المراكز العلمية والبحثية والجامعات والصناعات. واليوم، تطورت شركات القطاع الخاص القائمة على المعرفة وأصبحت تلعب دورًا فاعلاً في هذه الصناعة. وأشار سالاريه إلى قدرة البلاد في تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية للاستشعار عن بُعد، وأضاف: لقد تم إنشاء قدرات بالغة القيمة في الصناعة الفضائية اليوم، ويمكن وضع هذه القدرات في خدمة المجالات التخصصية والعامة الأخرى. وتابع: لقد تطور مستوى التعاون بين منظمة الفضاء الإيرانية ومنظمة الأرصاد الجوية في البلاد خلال العام الماضي. وبالنظر إلى خصائص البيانات الفضائية مثل التغطية الواسعة وسرعة الوصول، يمكن أن تكون هذه البيانات مفيدة للغاية وقيمة في مجالات الأرصاد الجوية، ومراقبة التلوث، وتحديد بؤر الغبار، ومراقبة المخاطر البيئية. وأكد أن البيانات الفضائية تمثل أداة فعالة لتحسين دقة التنبؤات الجوية واتخاذ القرارات في القطاعات المختلفة، معرباً عن استعداد المنظمة لتعزيز هذا التعاون بما يخدم التنمية الوطنية. وأعلن سالاريه عن استعداد منظمة الفضاء الإيرانية للتعاون الوثيق مع القطاعات الأخرى، مضيفاً: تستعد المنظمة لتوفير البيانات الفضائية المطلوبة للمؤسسات المتخصصة في مختلف المجالات، بحيث يمكن تحويل هذه البيانات إلى خدمات تطبيقية تقدم قيمة مضافة للمجتمع. وأشار رئيس منظمة الفضاء إلى الأقمار الصناعية قيد الإنشاء في البلاد، موضحاً: هناك استعداد ليس فقط لتحديد وإجراء أبحاث مشتركة مع مجال الأرصاد الجوية، بل أيضاً لتصميم أجهزة استشعار متخصصة للأرصاد الجوية وفقاً لاحتياجات هذا القطاع وتركيبها على أقمارنا الصناعية. وأضاف: نسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الرصد الجوي والإنذار المبكر، مما سيسهم في تحسين جودة الحياة واتخاذ القرارات الاستباقية في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
البحث
الأرشيف التاريخي