الرئيس بزشكيان في حفل منح جائزة العلامة الطباطبائي لـ20 من أبرز علماء البلاد:

تقدُّم الوطن لن يتحقق إلّا بجهود الذين يحملون همّه ويسعون لرفعته

/  برعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تم تكريم 20 عالماً من علماء البلاد المتميزين بمنحهم جائزة العلامة الطباطبائي.
وأقيم مساء الثلاثاء، في صالة المؤتمرات بهيئة الإذاعة والتلفزيون، حفل منح جائزة وميدالية العلامة الطباطبائي لـ20 من أبرز علماء البلاد، بحضور الرئيس مسعود بزشكيان، والمتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، ونائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي حسين أفشين وعدد من كبار المسؤولين ومجموعة من النخب.
وفي حفل تسليم الجائزة، أوضح الدكتور بزشکیان إن «تصور أن هذا الكون اللامتناهي المدهش خُلق للإنسان ليتعلم العلم ثم يطبقه بإخلاص في طريق خدمة الناس، هو تصور جميل ومشرّف».
وقال الرئيس بزشکیان، خلال كلمته في الحفل الذي نظمته المؤسسة الوطنية للموهوبين، لتكريم أبرز علماء البلاد: أعتقد جازمًا أن تقدم الوطن لن يتحقق إلا بجهود أولئك الذين يحملون همّ هذه الأرض ويسعون بكل جد لرفعتها وعزتها. كما أكد على أن الإخلاص في العمل والعلم هو أساس بناء المجتمعات، وأن خدمة الناس يجب أن تكون الهدف الأسمى لكل عالم وباحث. من جانبه، صرح الدكتور حسين أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي ورئيس المؤسسة الوطنية للموهوبين: إن جائزة العلامة الطباطبائي ليست مجرد مراسم تكريم، بل هي حجر الأساس للثقافة. يجب أن نصل في بلدنا إلى مرحلة لا يكون فيها وجوهنا العلمية مؤثرة فقط في الجامعات، بل تُرى وتُسمع وتُعرف في المجتمع وتصبح نماذج يُحتذى بها.
يذكر أن خلال هذا الحفل، وبحضور النخب والمفكرين وأساتذة الجامعات والمسؤولين في البلاد والفائزين بالدورات السابقة لهذه الجائزة، تم تقديم 20 فائزًا من الدورة السادسة لجائزة العلامة الطباطبائي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الأساسية، والزراعة، والهندسة التقنية، والطب، والفنون والعمارة. كما تسلم 19 منهم جائزتهم من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتُعد جائزة «العلامة الطباطبائي» واحدة من أرفع الأوسمة العلمية في البلاد، والتي تمنحها مؤسسة النخب الوطنية للمفكرين والأساتذة الرائدين تقديراً لخدماتهم العلمية والبحثية والتعليمية المتميزة. وقد قامت المؤسسة الوطنية للنخب باختيار الفائزين في هذه الدورة بناءً على مؤشرات علمية وبحثية دقيقة، بالاعتماد على تقييمات تخصصية وبالتعاون مع المؤسسات العلمية في البلاد. وشملت مجالات تخصص العلماء الفائزين بالجائزة؛ الطب والطب البيطري والصحة والكيمياء والحقوق والتاريخ والادب وهندسة الكهرباء والصناعات الغذائية والمصادر الطبيعية واعمار المدن والمعادن والغرافيك.

 

البحث
الأرشيف التاريخي