أخبار قصيرة
القدرات النووية الفرنسية غير كافية للدفاع عن أوروبا بالكامل
كشف تقرير نشرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أن الإمكانيات النووية التي تمتلكها فرنسا قد لا تكون وافية لتوفير مظلة حماية شاملة للاتحاد الأوروبي، رغم تصريحات المسؤولين الفرنسيين بجاهزيتهم لاستخدام أسطولهم الجوي النووي للدفاع عن القارة الأوروبية.
وأوضحت «لو فيغارو» أن «امتلاك فرنسا لحوالي 290 رأساً حربياً نووياً قد لا يلبي متطلبات سياسة الردع الممتدة لحماية المصالح الأوروبية المشتركة» في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
وتطرقت الصحيفة الفرنسية لخيارات محتملة تشمل «إمكانية نشر أسلحة نووية في قواعد الدول الأوروبية الشريكة، على غرار النموذج الأمريكي المطبق داخل منظومة حلف شمال الأطلسي».
وطبقاً لتصريحات المختصين الواردة في تقرير «لو فيغارو»، فإن «الوضع الراهن يستدعي إعادة تقييم مفهوم الاكتفاء الذاتي للترسانة النووية على المستوى الوطني».
لجنة ماسك السياسية متهمة بالتخلف عن وعودها للناخبين
اتُهمت لجنة العمل السياسي الأمريكية التابعة للملياردير إيلون ماسك بالتراجع عن وعدها بدفع أموال للناخبين في الولايات المتأرجحة الذين وقعوا على عريضة تدعم التعديلين الأول والثاني.
ووعد الناخبون المسجلون أيضًا بتلقي مبالغ مالية مقابل إحالة ناخبين آخرين في الولايات السبع التي شملتها العريضة.
وخلال الحملة الانتخابية لعام 2024، وعد ماسك بتوزيع مدفوعات بقيمة 47 دولارًا لكل ناخب مسجل وقّع على العريضة في سبع ولايات متأرجحة، ثم رفعت قيمة المبلغ في النهاية إلى 100 دولار للشخص الواحد.
وذكرت الدعوى القضائية أن «لجنة العمل السياسي التابعة لإيلون ماسك فشلت في دفع الأموال للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة كما وعدت».
ترامب: انسحابنا من أفغانستان «أكثر لحظة مخزية» في تاريخ البلاد
وصف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021 بأنه «أكثر لحظة مخزية في تاريخ البلاد».
وقد وجه ترامب، الذي وقع اتفاقية الدوحة مع طالبان عام 2020، اللوم مرارًا لإدارة جو بايدن بسبب التنفيذ «الكارثي» لهذا الانسحاب. كانت اتفاقية الدوحة، التي تم التفاوض عليها خلال فترة رئاسة ترامب، تمهد الطريق للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان بحلول مايو 2021.
وفي تصريحات سابقة، بما في ذلك مقابلة أجريت عام 2023، ادعى ترامب أنه لو كان في السلطة، لكان الانسحاب قد تم «بنظام وقوة»، ولما بقيت معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات في أفغانستان. كما اتهم بايدن مرارًا بأنه قد أضر بالمكانة العالمية للولايات المتحدة من خلال إدارته الضعيفة.
