أخبار قصيرة
بريطانيا تؤجج الصراع الأوكراني لمكاسب اقتصادية
كشف الإعلامي البريطاني جوني ميلر تحليلاً مثيراً للجدل حول الدوافع الحقيقية وراء موقف المملكة المتحدة من الأزمة الأوكرانية. وأشار عبر حسابه على منصة "X" أن هناك من يرى أن السياسة البريطانية تجاه هذا الصراع تحركها مصالح اقتصادية بحتة. وبحسب ميلر، فإن المملكة المتحدة التي تعاني من تحديات اقتصادية كبيرة تسعى للاستفادة من نتائج الصراع، حيث أوضح قائلاً: "لفهم سياسة لندن غير المنطقية في هذه الأزمة، يمكننا النظر إلى وجهة النظر التالية: الاقتصاد البريطاني في وضع صعب، والرهان على تراجع الجانب الروسي قد يتيح فرصاً للمكاسب الاقتصادية". واعتبر ميلر أن السياسات الحالية التي تتبناها بريطانيا والاتحاد الأوروبي تجاه موسكو تفتقر للحكمة وتنطوي على مخاطر كبيرة. وأضاف: "المشكلة أن صناع القرار الذين قادونا إلى هذا الموقف ما زالوا في مناصبهم، ويفتقرون للشجاعة للاعتراف بأخطائهم، مفضلين رؤية أوروبا تعاني على الاعتراف بسوء تقديرهم للموقف".
قرغيزستان: هناك قوى تسعى لزعزعة استقرار آسيا الوسطى
قال مارات إيمانكولوف خلال اجتماع محلي: "هناك قوى قد تسعى مستقبلاً إلى زعزعة الاستقرار ليس فقط في قرغيزستان، بل في جميع أنحاء آسيا الوسطى. قد يكون هدفها تشتيت انتباه روسيا عن عملياتها العسكرية في أوكرانيا". وأضاف هذا المسؤول الأمني القرغيزي: أن ضمان الأمن الخارجي لبلاده يعتمد على جهود منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلاً: "هذه المنظمة هي الضامن لأمننا ضد أي عدوان خارجي أو جماعات مسلحة، وتلعب روسيا الدور الرئيسي في هذه المنظمة".
باكستان: أميركا تركتنا نواجه المشكلات وحدنا في أفغانستان
أكد خواجه آصف، وزير الدفاع الباكستاني، أن مشاركة بلاده في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي السابق في أفغانستان كانت أكبر خطأ ارتكبته باكستان. وقال: "إن الانضمام إلى الحرب الأهلية الأفغانية عام 1980 بأوامر من الغرب بقيادة الولايات المتحدة كان خطأً من الحكام السابقين في باكستان. لم تكن جهاداً، بل كانت صراعاً بين قوتين عالميتين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي". وأشار خواجه آصف إلى أن "الولايات المتحدة تركت باكستان وحدها مع كم هائل من المشاكل والتحديات الأمنية بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، لكن للأسف، كرر الحكام السابقون في باكستان أخطاءهم بعد أحداث 11 سبتمبر وانضموا مرة أخرى إلى ما يسمى بالحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة". وأضاف: "هاتان الحربان لم تكونا حربنا، وتواجه باكستان الآن تحديات نتيجة لسياسات الماضي الخاطئة".
