أخبار قصيرة
طهران والرياض تبحثان التعاون في المجالات القنصلية والقانونية والقضائية
التقى «وحيد جلال زاده» نائب رئيس الشؤون القنصلية والبرلمانية بوزارة الخارجية مع «وليد بن عبدالكريم الخريجي» نائب وزير الخارجية السعودي، حيث التقى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية الإيراني، الذي زار السعودية لإجراء محادثات قنصلية، مع نائب وزير الخارجية السعودي. وأكد جلال زاده، خلال اللقاء، على تعزيز وتسهيل التبادلات بين الشعبين وعقد لجنة قنصلية مشتركة إلى جانب اللجان الثنائية الأخرى بين البلدين.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أهمية العلاقات القنصلية في تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، معرباً عن أمله في أن نشهد في المستقبل توقيع إتفاقيات قنصلية في مختلف المجالات.
طهران وموسكو تؤكدان على علاقاتهما الإستراتيجية
في إشارة إلى المشاورات التي جرت بين وزير الخارجية الإيراني والرئيس الروسي، قال السفير الإيراني لدى روسيا: إن بوتين قال في هذا اللقاء إن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية استراتيجية وليس لها أي صلة بعلاقاتنا مع الآخرين. وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني قال كاظم جلالي: فيما يتعلق بمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، أمر السيد بوتين السيد رودينكو نائب وزير الخارجية بتقديم مشروع القانون إلى البرلمان والدفاع عنه، والذي تم بالطبع تحويله إلى مشروع قانون في أقصر وقت ممكن من لحظة التوقيع وتمت الموافقة عليه في مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسي. ومن النادر أن يصدر الرئيس الروسي قراراً بشأن قرار يجري مناقشته في البرلمان. وفي اللقاء نفسه بين السيد عراقجي والسيد بوتين، أكد الرئيس الروسي مراراً وتكراراً أن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية استراتيجية وليس لها أي صلة بعلاقاتنا مع الآخرين.
الحجّاج الإيرانيون يعتزمون تقديم تبرّعات لدعم غزة
أعلن ممثل قائد الثورة الاسلامية لشؤون الحج والزيارة عن تبرعات نقدية من الحجاج الإيرانيين لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: إن هذه المساعدات ستقدم في إطار حملة «إيران المتعاطفة». وأوضح حجة الإسلام عبدالفتاح نواب بأن شعار الحج لهذا العام، الذي يأتي تحت عنوان «الحج؛ سلوك قرآني، وتلاقي إسلامي، ونصرة لفلسطين المضطهدة»، يشير إلى موضوع السلوك القرآني الذي يرتكز على القرآن الكريم في البرامج الأخلاقية والسلوكية للحجاج. وأضاف: يعد التقارب والوحدة الإسلامية، وكذلك دعم فلسطين المظلومة، من شعارات هذا العام، وقد تمت مناقشتها في القوافل، ويعمل القائمون عليها على أن يقوم حجاج البيت المقدس، امتنانا لنجاحهم في أداء مناسك الحج، بالتبرع بالأموال لأهل غزة وفلسطين المظلومين.