الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وتسعة وأربعون - ٢١ أبريل ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وتسعة وأربعون - ٢١ أبريل ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

ستكشف عنها عندما يكون ذلك ضرورياً

إيران تصنع سفناً حربية تتفوّق على نظائرها الأمريكية

قال قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية عن السفن الجديدة التي تمتلكها القوّة البحرية للحرس: لقد صنعنا سفينة أفضل من النماذج الأميركية المشابهة، وعندما يكون ذلك ضروريا قد نكشف عنها.
وصرّح الأدميرال علي رضا تنكسيري، أمس الأحد، حول سفينة الشهيد باقري، معتبراً أنها قاعدة بحرية بحدّ ذاتها، وقال: إن سفينة الشهيد باقري هي سفينة متعددة الأغراض وقاعدة بحرية؛ تستطيع هذه السفينة أن تحمل بطاريتين من قاذفات الصواريخ، أي ما يصل إلى 14 قاذفة صواريخ؛ ولذلك قمنا اليوم بنشر أسطول كامل على سفينة الشهيد باقري.
إنتاج غواصات جديدة
وقال قائد البحرية لحرس الثورة الاسلامية: صنعنا أنواعاً مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات، كما أنتجت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة غواصات جيدة، ويجب على الأمة أن تؤمن بأن الله معنا، وأن العقل الإيراني الشريف هو الذي سيحرك الأمور إلى الأمام حقاً.
وأضاف الأدميرال تنكسيري عن السفن الجديدة التي تمتلكها القوّة: لقد صنعنا سفينة أفضل من النماذج الأميركية المشابهة. وأوضح: الأميركيون الذين قامت حاملة طائراتهم بتغيير الحكومة في وقت ما، تأمرهم سفينتنا اليوم بأنه ليس لديكم الحق في السفر داخل مياهنا، وهذه هي قوة الله. وتابع: إن الصاروخ الذي أصاب السفينة الأمریکیة عبر من خلال ثلاثة سفن وأصاب هدفه، وهو خير دليل على قدرة الله، وعلينا أن نكون شاكرين لله.
وأشار الأدميرال تنكسيري إلى شرور وعداء بريطانيا للشعب الإيراني خلال السنوات الماضية، وقال: لقد ارتكب البريطانيون جرائم كثيرة في إيران، ومن بين هذه الجرائم غرق السفينة الإيرانية «ببر وبلنك»؛ ولكن على الرغم من أن البريطانيين ارتكبوا العديد من الجرائم بحق الايرانيين، إلّا أن الشاه تصالح معهم. وأضاف: الولايات المتحدة الأميركية اليوم لا تملك القدرة على مهاجمة ناقلاتنا، وإذا فعلت ذلك فسنواجهها. وتابع: الأميركيون لا يستطيعون مواجهتنا في الخليج الفارسي؛ لأنه لدينا القدرة على التعامل معهم؛ كما أن دفاعنا الجوي قوي جدًا وأنتج صواريخ جيدة، وفي عملية والفجر كان لدينا أيضاً صواريخ جيدة وتمكّنا من التصدي لهجوم العدو وحققنا بعض النجاحات.
 لابدّ أن تكون لدينا قوات مسلحة قوية
وقال الأدميرال تنكسيري: لقد أثبت شهداؤنا العظماء أننا قادرون، وقد حوّل الإمام الخامنئي، بقيادته الحكيمة، هذه المقولة: «نحن قادرون على ذلك»، واليوم، إذا أردنا أن نحافظ على كرامتنا، فيجب أن تكون لدينا قوات مسلحة قوية. وأضاف: في بحرية الحرس الثوري، سبل العيش تعني تقوية البحرية، وإذا لم تكن قوياً فلن تتمكن من الحماية، وإذا لم نكن أقوياء فلن يكون لدينا الأمن اللازم، علينا أن نحمي مياهنا بسفننا، إذا كان لدينا قوة مسلحة وبحرية قوية، فإننا نستطيع أن نصون كرامة الأمّة في البحر. وتابع: لأول مرة، قمنا ببناء حاملة طائرات بدون طيار بمدرج يبلغ طوله 180 متراً، لم يصدق أحد أننا قادرون على بناء مثل هذه السفينة.
الصمود والمقاومة والصبر هي الطريق الصحيح
على صعيد آخر، قال نائب قائد الحرس الثوري: رغم الصعوبات التي واجهتها المقاومة واستشهد أكثر من خمسين ألفاً من أبناء غزة المظلومين والعزل، إلا أن آثارها وبركاتها كانت كبيرة.
وأوضح العميد علي فدوي، في مؤتمر تحقيق شعار العام، الذي أقيم بحضور قدامى الحرس في المقر العام للحرس، الصمود والمقاومة والصبر هي الطريق الصحيح ويجب أن نواصل ذلك بقوة وعدم التراجع في مواجهة العدو المدجج بالسلاح.
وتابع العميد فدوي: كان العام الماضي عامًا مميزًا، فقد استشهد فيه عدد من القادة ورئيس وطننا الحبيب، وفقدنا شخصيات عزيزة ومهمة في محور المقاومة، كالشهداء السيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، والسيد هاشم صفي الدين، ويحيى السنوار، وغيرهم ممن استشهدوا، وفي الواقع كان عام 2024 عاماً مميزاً من هذا المنظور.
وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري على آثار وبركات المقاومة، وقال: رغم الصعوبات التي واجهتها المقاومة واستشهد أكثر من خمسين ألفاً من أبناء غزة المظلومين والعزل، إلا أن آثارها وبركاتها كانت كبيرة.
القوات الجوية جاهزة لمواجهة أي تهديد
من جهة أخرى، قال قائد سلاح الجو التابع للجيش: إن طيران الجيش بقواته المدربة والملتزمة وأجهزته الحديثة يعدّ أحد الركائز الأساسية للدفاع عن الوطن ودعم القوات البرية.
وأشار العميد قاسم خاموشي إلى قدرات وإنجازات الطيران في مجالات القتال والدعم والإغاثة، وقال: طيران الجيش بقواته المدربة والملتزمة ومعداته الحديثة، هو أحد الركائز الأساسية للدفاع عن البلاد ودعم القوات البرية. وأوضح: إن دور القوات الجوية في الأزمات مثل الزلازل والفيضانات ونقل المصابين وتقديم المساعدات للمناطق التي يصعب الوصول إليها، يعد مثالاً واضحاً على الحضور الفعال للجيش إلى جانب الشعب. وتابع: في السنوات الأخيرة، وبالاعتماد على القدرات المحلية ومعرفة المتخصصين الملتزمين، شهدت صناعة الطيران الإيرانية إعادة تأهيل وتحديث المعدات الجوية، وخاصة المروحيات، بحيث يتم اليوم تلبية الاحتياجات التشغيلية لصناعة الطيران الإيرانية داخل البلاد.
وفي جانب آخر من كلمته، أعلن قائد القوات الجوية عن الجاهزية الكاملة لمختلف وحدات هذه القوة لتنفيذ مهام قتالية وإسنادية، وأكد أن طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية تعمل حالياً في جميع مناطق العمليات في البلاد، وبفضل قدرتها العالية على المناورة، تلعب دوراً حاسماً في التدريبات والمهام المشتركة وبروح جهادية واعتماداً على الخبرة المحلية فإن القوات الجوية جاهزة لمواجهة أي تهديد للأمن الوطني وستواصل المضي قدماً بخطوات ثابتة على طريق التقدم والاستقلال والقوة الدفاعية للبلاد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي