الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وثلاثون - ١١ مارس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وثلاثون - ١١ مارس ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

أخبار قصيرة

عراقجي: التفاوض يختلف عن التنمر وإصدار الأوامر

أكد وزير الخارجية السيد عباس عراقجي، أن برنامج الطاقة النووية الإيرانية كان وسيظل سلميا بالكامل، وأضاف: «المفاوضات تختلف عن التنمر وإصدار الأوامر». وكتب السيد عباس عراقجي على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي إكس: «إن برنامج الطاقة النووية الإيرانية كان وسیظل سلميا بالكامل على الدوام، وبالتالي لا يوجد شيء اسمه «عسكرة محتملة» له على الإطلاق». وأضاف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: «لن نتفاوض تحت الضغط أو التنمر». نحن لا نعتبر حتى مثل هذه المفاوضات جديرة بالاهتمام، مهما كان موضوعها. التفاوض يختلف عن التنمر وإصدار الأوامر.

 

بقائي: إيران لم تتلق رسالة من أمريكا

قال المتحدث باسم الخارجية «اسماعيل بقائي»، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، يوم أمس، فيما يتعلق بادعاء الرئيس الأمريكي بشأن إرسال رسالة إلى إيران: إن إيران لم تتلق رسالة من أمريكا.
وردا على سؤال حول المفاوضات مع أمريكا قال: يتم التأكيد مرة أخرى على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تغلق أبدا باب المفاوضات بالمعنى الحقيقي للكلمة لكننا لا نقبل أي إقتراح تفاوض يقوم على الترهيب والتهديد ونحن لا نعتبره تفاوضاً. وقال بقائي عن العلاقات بين إيران وأوروبا: محادثاتنا مع الدول الأوروبية مستمرة منذ الأشهر القليلة الماضية وسيتم إعلان النتائج فور تحدیدها ونحن نجري المحادثات مع الأطراف الأوروبية، الصين وروسيا، كأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة ، ومن المحتمل أن نعقد اجتماعًا على مستوى الخبراء مع هذه الدول في المستقبل القريب.
وحول المستجدات الاخيرة على الساحة السورية، قال بقائي: شهدت الأيام الأخيرة أحداث مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سورية، وخاصة في الساحل الغربي للبلاد.من جهتنا، نشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار والتقارير الواردة عن انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.وفي هذا السياق، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على ادانة بلده الشديدة لمثل هذه التصرفات، مضيفا بأن إن أي عمل من أعمال العنف والقتل والاعتداء أمر مدان ولا يوجد أي مبرر له،والهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الاقليات، قد احزن المشاعر الإنسانية والضمير الإنساني في دول المنطقة وعلى المستوى الدولي.
واضاف: لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سورية، ونأمل حقا أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري.كما اننا نرى بأن مثل هذه الأحداث والمواجهات ستزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيدا، والأطراف التي لن ترغب أبدا في خير الشعب السوري والمنطقة برمتها ستستغل هذا الوضع بشكل مناسب لها.
وفيما يتعلق بجهود الدول الإسلامية لوقف القتل في غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: في العامين الماضيين، أعربت العديد من الدول الإسلامية عن معارضتها للدعم المالي والعسكري والسياسي للکیان الصهيوني ولقد كنا جزءًا من هذه العملية والسبب واضح تمامًا.
وأضاف: لقد حدثت إبادة جماعية في غزة وما زالت مستمرة بطرق مختلفة، مثل قطع المياه والكهرباء وتجويع الناس، ولا شك في ذلك.

البحث
الأرشيف التاريخي