الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وثلاثون - ١١ مارس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وثلاثون - ١١ مارس ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

اللواء سلامي، مُؤكداً أن إيران لا تخوض أي معركة هدفها التعادل:

مُكلّفون بالانتصار وهزيمة العدو

أكد اللواء سلامي، ان الحرس الثوري مكلف بالانتصار؛ ويجب أن ينجح، مضيفا بأن ايران لا تخوض أي معركة يكون هدفنا فيها الخروج بنتيجة متعادلة أو مجرد منع العدو من الانتصار، مُؤكّداً نحن مكلفون بهزيمة العدو، مهما كان حجمه.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي، في اجتماع مع جمع من طلاب الحرس الثوري في اشارة للحرب المفروضة مع النظام البعثي: في الحرب المفروضة لم تكن هناك عملية بنفس تكتيكات العملية السابقة. وكان العنصر الأهم في مفاجأة الحرس الثوري الإيراني هو الابتكار واختراع التكتيكات وخلق المشهد وتحديث المعدات وعدم اتباع القواعد الثابتة. عندما يهاجم العدو، يجب التصدي له.
وقال اللواء سلامي: نهاية الحرب كانت نقطة البداية لتوسع جديد للحرس الثوري، لأن أعداء الحرس الثوري الجدد كانوا قوى كبيرة مثل الولايات المتحدة وجزء من حلفائها الأوروبيين والكيان الصهيوني الذي لا زالوا قائمين على هذا النحو. وهنا، أدرك الحرس الثوري أنه يتعين عليه بناء قوة بحرية ضخمة، قوة يمكنها أن تنتصر وتنجح في مواجهة القوى البحرية في العالم.
تحقيق شعار «رصاصة واحدة؛ هدف واحد»
على صعيد آخر، قال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري: ان القوات البرية للجيش تحقق شعار «رصاصة واحدة؛ هدف واحد» وهدفنا هو استبدال المعدات القديمة بمعدات أكثر حداثة.
وقال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري خلال افتتاح المعرض الشامل الأول للرماية ونظام مراقبة ميدان الرماية التي أقيمت في مركز تدريب جوادالائمة (ع): نحن جميعاً تحت راية السيادة ونتبع أوامر سماحة قائد الثورة الإسلامية. وتابع العميد حيدري: عندما لا يتفاوض سماحة قائد الثورة الاسلامية مع العدو، فهذه علامة على عدم قبوله للظلم، لأن التفاوض مع أمريكا ليس أمراً مُشرّفاً.
وأكد قائد القوات البرية على ضرورة الجاهزية الدائمة للقوات المسلحة، قائلاً: عندما يرفض الإمام العزيز أي تفاوض فيه نوع من الهيمنة والاستبداد، فيجب علينا نحن أيضاً أن نكون مستعدين بكل قلوبنا وأرواحنا.
وقال العميد حيدري: لقد قمنا بتدريب 2500 قناص للقوات البرية، ونسعى لرفع هذا العدد إلى 3000 قناص. وبطبيعة الحال، لا تقتصر هذه القضية على الأسلحة الخفيفة؛ وينبغي أن يتم ذلك أيضًا فيما يتعلق بالأسلحة الثقيلة وشبه الثقيلة.
البحث
الأرشيف التاريخي