اللواء موسوي: تهديدات الأعداء باتت فرصة لتعزيز القوات المسلحة
صرح القائد العام للجيش اللواء «عبدالرحيم موسوي» بأن تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله شكّل نقطة تحوّل في مواجهة التوهمات الزائفة للعصابة الإجرامية الصهيونية وداعميها، بما في ذلك الولايات المتحدة، الذين يعتقدون أنهم بقتلهم الأطفال والرجال والنساء العزل، يمكنهم إطفاء اللهب المشتعل الذي أحرقهم.
وفي حفل تخرج دورة الإدارة الدفاعية الرابعة والثلاثين بجامعة القيادة والأركان الحربية لطلاب الدكتوراه والماجستير، قال القائد العام للجيش: أحيي روح شهداء المقاومة العظماء، لاسيما الشهيد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، اللذين لم يباركا حياتهما وجهادهما فحسب، بل ان استشهادهما ومراسم تشييعهما المجيدة ترمز الى العزة والكرامة والحياة والفخر واستمرار حركة المجاهدين المقاومين.
وتابع القائد العام للجيش: انه مما لا شك فيه بأن كل قنبلة يلقونها، هي بمثابة صب الزيت على النار، تؤجج نار غضب الحق المقدس وتجعله أكثر اشتعالاً، وبالتالي يقرب الجرثومة الصهيونية الشريرة الى ان تتحول الى رماد. وبيّن بأن تهديدات الأعداء للبلاد والقوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد أصبحت فرصة لتعزيز القوات المسلحة كمّاً ونوعا، وهيّأت الاستعداد بشكل أفضل لتنفيذ المهام بنجاح أكبر.
الشعب انتصر على الأعداء
من جانبه، قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: إن الشعب الإيراني انتصر على أعدائه، وإن أعداؤنا، رغم أنهم يظنون أنهم كبار وأقوياء؛ لكن لم يكن لديهم قوة ضد إرادة الشعب الإيراني خلال الـ46 سنة الماضية. وأضاف: إن أعداءنا كبار ولديهم جيوش قوية؛ لكن الشعب الإيراني أثبت أنهم لا قيمة لهم وغیر مهمین في العالم من خلال دعمه مُثُل الثورة الإسلامية والتواجد في الميدان. وتابع: لقد حارب شعبنا أعداء النظام الإسلامي بكل اقتدار على مدى 46 عاماً ولم يستسلم لتهديداتهم وأحبط مؤامرات كافة القوى العظمى في العالم.
وقال اللواء سلامي: لقد وقف شعبنا أمام أمريكا والكيان الصهيوني بهويته وإرادته، وأحبط مؤامراتهم.