اللواء سلامي، مؤكداً القدرة على إسقاط الصواريخ المعادية:
إيران قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة
أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن صواريخ إيران قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة والتغلب على الصواريخ المعادية، مُؤكّداً أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض القتال ضد الأعداء في أي نقطة، وقال في كلمة له خلال مهرجان «مالك الاشتر» الرابع عشر صباح أمس: إن الحرس الثوري وُلد كمعجزة فكرية مستلهمة من التجارب المريرة في صدر الإسلام، وذلك بفضل رؤية الإمام الخميني الراحل.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري أن الفلسطيني الذي كان يقاتل بالحجارة لا يزال، بعد 16 شهرًا من النضال، يُعتبر قوة قوية تُحشد ضد إسرائيل. كما أشار إلى أن حزب الله، على الرغم من الضربات الثقيلة التي تلقاها، ظل صامدًا وأظهر شبابه أروع المشاهد. وأضاف أن اليمنيين، الذين جعلوا أمريكا وبريطانيا غير فعالين، هم أيضًا مثال على الصمود، وفيما يتعلق بسوريا، قال: إن العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج، لكن الوضع لن يبقى على حاله. وأكد اللواء سلامي أننا نواجه اليوم جميع أنواع التهديدات في وقت واحد، مشيرًا إلى أن جميع طرق الاختراق يجب أن تُغلق، وأنه يجب أن نواصل القتال ضد العدو ليلاً ونهارًا.
الجيش الإيراني يقف قويا وصامدا
من جانبه، قال القائد العام للجيش اللواء «عبدالرحيم موسوي»، إن الجيش الإيراني يقف ثابتا وقويا ومن كل قلبه يحافظ على الأمانة التي أوكلت إليه بشكل أفضل من أي وقت مضى، وقال اللواء موسوي خلال مراسم تكريم القادة والمساعدين والمسؤولين من قدامى المحاربين، الاثنين، ان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية یمثل امانة ثمينة ونعلم أنه إذا أصبح، وتابع بالقول: ان الجيش الإيراني يقف شامخا وقويا، بسبب مساعي و تضحيات قواته، نقسم بالله ونتعهد ببذل قصارى جهودنا للحفاظ على هذه الامانة التي سلمتموها بالشجاعة والحكمة والتضحية لتصبح افضل مما كانت.
الى ذلك، صرّح العميد علي رضا تنكسيري قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، بأن أربع سفن تابعة للقوات البحرية للحرس الثوري والجيش الإيراني تتجه إلى الإمارات للقاء القوات البحرية الإماراتية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تُجرى لأول مرة، مؤكدا أن دول المنطقة قادرة على ضمان أمنها دون الحاجة إلى تدخل الأجانب.
وأضاف: «هذه الزيارة تحدث لأول مرة، وقد أكدنا مرارا أن دول المنطقة يمكنها ضمان أمنها بنفسها دون الحاجة إلى وجود قوات أجنبية».