أخبار قصيرة
الأعرجي: الحديث عن حلّ الحشد الشعبي حلم إبليس بالجنّة
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في تصريحات صحافية أن لا وجود لخطر حقيقي لتنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، مشيرًا الى أن وبقايا فلوله تحاول إستغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد”.
وقال الأعرجي «نقلنا 2860 عائلة عراقية من مخيّم الهول السوري إلى مخيّم الجدعة «الأمل» وتمّ إدخالهم بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون من المنظمات الدولية والأممية»، وأضاف «إذا إنسحبت القوات الأمريكية من مناطق شرق سورية «بشكل مفاجئ» ربما يحدث فراغ وخلل أمني يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة”.
وتابع «منذ العام 2021 تسلّم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون «قوات سورية الديمقراطية»، وتمّ التحقيق معهم ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها”.
وشدّد على أن «الحشد الشعبي مؤسسة عراقية وطنية صوّت عليها مجلس النواب العراقي عام 2016، والحديث عن حلّها لا قيمة له، وهو يشبه حلم أبليس بالجنة”.
وأشار الى أن «الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة والحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها”.
الاحتلال الصهيوني يؤسس لـ«منطقة عسكرية مستدامة» في سوريا
تواصل قوات الاحتلال عملياتها في الجنوب السوري لتحويل جزء منه إلى منطقة عسكرية مستدامة تمتد على مساحات واسعة من محافظتَي القنيطرة ودرعا.
في هذا الإطار، بدأت تلك القوات عمليات بناء أبراج مراقبة عالية، تنقسم إلى نوعين: الأول، أبراج معدنية ثُبتت 11 منها في قرى حضر وجباتا الخشب وكودنا في ريف القنيطرة؛ والثاني، أبراج اسمنتية بدأ العدو العمل على بنائها، بالفعل، ضمن المناطق الملاصقة لشريط الفصل الذي كان معمولاً به قبل سقوط النظام في 8 كانون الأول الماضي، الأمر الذي يمكّن قوات الاحتلال من مراقبة القرى التي تحتل أجزاء منها.
وعادت قوات الاحتلال لتسيير دوريات وتطبيق إجراءات تفتيش في المنطقة التي باتت تعرف باسم «المنطقة العازلة»، في إشارة إلى القرى التي احتلتها بعد سقوط النظام. وكان لافتاً، في هذا السياق، قيام عناصر تلك الدوريات بالتمركز لمدة وصلت إلى ساعتين على سطوح منازل في قرية أمّ العظام، القريبة من «سد المنطرة»، فضلاً عن تحرّك الدوريات في وادي الرقاد، بالقرب من بلدة الرفيد.
