تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إدانات فلسطينية لتصنيف «أنصار الله» على «قوائم الإرهاب»:
أميركا هي رأس الإرهاب
وقد لقي القرار الجائر للرئيس الأميركي دونالد ترامب ردود أفعال يمنية مستنكرة، وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة «أنصار الله» نصر الدين عامر «إن إدراج واشنطن للحركة على قائمة منظمات الإرهاب سيفشل كما فشلت في البحر”.
وأضاف عامر في تغريدة على موقع «إكس»: «لو صنفتنا أميركا في قائمة أصدقائها لكان هذا أخطر علينا، وأكثر استفزازًا من أن تصنفنا في قوائم إرهابها، أخطر في الدنيا والآخرة، في الآخرة النار والعذاب، في الدنيا أن تكون صديق أميركا وهي أكثر دول العالم إجرامًا فهذا يسود وجهك عند الناس ويخزيك ويجعلك أيضًا أنت وكيان العدو الصهيوني في مقلب واحد”.
وأردف «طبعًا أن يُستهدف الشعب اليمني تحت عنوان تصنيف «أنصار الله» في قوائم الإرهاب الأميركية بسبب وقوف شعبنا مع غزة ومن باب العقاب له، فهذا شرف كبير جدًّا وجزء من جهاده»، مؤكدًا أنه من الناحية العملية حدث هذا التصنيف سابقًا، ولم يكن له أي أثر واضح ممكن أن يدفع بالشعب اليمني إلى الاستسلام، ولهذا الآن سيفشل كما فشل الأميركي في البحر”.
وعلى ضوء القرار الرئاسي الأميركي الداعي إلى إعادة إدراج حركة «أنصار الله» اليمنية على قوائم «الإرهاب»، ظهرت مواقف فلسطينية مندّدة بهذا القرار الذي يدل مرة أخرى على العجز والإفلاس، فيُصار إلى اللجوء إلى ما يسمى بلوائح «الإرهاب الأجنبية» بعد فشل مواجهة المقاومة المناصرة لغزة.
وفي هذا السياق، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلة في بيان لها: «ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتّخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأميركية.
وأضافت الجهاد الإسلامي: «إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطوليًا في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضدّ مشاريع الهيمنة في المنطقة”.
كما أكدت «على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي”.
بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القرار المذكور، مشددة على أنه «لن يفلح في ثني اليمن عن مواصلة مقاومته للمشروع الأميركي الصهيوني»، موضحةً أن «التصنيف ليس سوى وسام شرف للأشقاء في اليمن ممن قدّموا الغالي والنفيس دفاعًا عن قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية”.
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصنيف الإدارة الأميركية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمّى «الإرهاب» على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزّة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
من جانبها، أشارت حركة فتح الانتفاضة إلى أنّ «القرار الأميركي جاء استجابة لضغوط صهيونية، ليمثل انحيازًا واضحًا من الحكومة الأميركية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والارهاب، في ظل منظومة دولية متواطئة وغير قادرة على اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على بلادنا وشعوبنا”.
وأكدت أن «حركة أنصار الله تقوم بدورها وواجباتها في مواجهة العدوان والإرهاب، كما تمارس دورها المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
