خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي..

وزير الخارجية يدعو إلى صون حقوق الأقليات في سوريا

دعا وزير الخارجية عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، إلى صون حقوق الأقليات في سوريا، وخلال هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الخميس، تبادل عراقجي وفيدان، وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتطورات في سوريا. وأكد عراقجي مُجدّداً على السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم سيادة ووحدة أراضي سوريا، وضرورة تجنب الصراعات الداخلية وتشكيل حكومة شاملة بمشاركة كل التيارات السياسية والعرقية والدينية، وأعرب عن قلقه من أنباء واردة حول أعمال تعسفية تقوم بها مجموعات مسلحة ضد الناس العاديين والمدنيين في المناطق الشيعية والعلوية، ودعا إلى صون حقوق الأقليات.
إلتزام إيران باتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل
في سياق آخر، كتب عراقجي على شبكة «إكس»: إن «التزام إيران الطويل الأمد باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل واضح للجميع، وقد وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين».وجاء تصريح عراقجي ردّاً على التصريح الأخير للأمين العام للأمم المتحده، أنطونيو غوتيريش، الذي قال «يجب على إيران أن تعلن بوضوح أنها تخلت عن امتلاك الأسلحة النووية». وكتب عراقجي: من الوقاحة أن تنصحوا الإيرانيين بقولكم «عليهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد بأنهم لايريدون امتلاك الأسلحة النووية».التزام إيران الطويل الأمد بنظام منع الانتشار النووي العالمي واضح للجميع.- وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين.- أصدر قائد الثورة الاسلامية فتوى دينية اعلن فيها تحريم كافة أسلحة الدمار الشامل.- في عام 2015، وقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي طبقت نظام التفتيش الأكثر شمولاً في تاريخ الوكالة، وذكرت صراحة: «تؤكد إيران أنها لن تسعى أبداً، تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية.وهذا التزام دائم وواضح ظلت إيران ملتزمة به حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018».
التحقق من الواقع: «السؤال الأكثر أهمية» في منطقتنا هو الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان، إن الترسانة النووية الحقيقية التي تمتلكها «إسرائيل» ورفضها الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي هي التي تشكل تهديداً للعالم. لا ينبغي التقليل من أهمية هذه الحقيقة أو التغاضي عنها.
البحث
الأرشيف التاريخي