تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إثر عملية إرهابية..
إستشهاد إثنين من قضاة المحكمة العليا في طهران
وفي هذا المجال، أعلن مركز الإعلام في السلطة القضائية: إنه «حاول صباح السبت مسلح متغلغل في المحكمة العليا للبلاد، ضمن عمل مخطط، اغتيال قاضيين شجاعين لهما تاريخ طويل في مكافحة الجرائم ضد الأمن الوطني والتجسس والإرهاب». وأفاد المركز: «كان حجة الإسلام والمسلمين رازيني رئيس الفرع 39، وحجة الإسلام والمسلمين مقيسه رئيس الفرع 53 للمحكمة العليا ضمن المستهدفين لهذه العملية.
وأوضح: «نتيجة لهذا العمل الإرهابي إستشهد إثنان من القضاة الخدومين والثوريين في مواجهة المتسببين في تقويض أمن الشعب”. وتابع: «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليس لديه سابقة جنائية وقضية في المحكمة العليا”. وأضاف: بعد وقوع العمل الإرهابي مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على الارهابي، الذي أقدم على الانتحار فوراً. وجاء في البيان: «هذا وتم فتح تحقيق لتحديد هوية سائر المشاركين في هذا العمل الإرهابي واعتقالهم”.
مَن هو حجة الاسلام رازيني؟
حجة الاسلام علي رازيني، من مواليد عام 1953 في رزن، عالم دين ورئيس الفرع 39 في المحكمة العليا. دخل الحوزة العلمية في قم المقدّسة عام 1963 في سن العاشرة وتلقى تعليمه على يد علماء مثل آية الله قدوسي، وآية الله مشكيني، وآية الله جنتي، وآية الله صانعي، وآية الله وحيد خراساني، وآية الله شبيري زنجاني، وآية الله مرتضى حائري يزدي، وآية الله الدكتور الشهيد بهشتي، وآية الله مفتح، وآية الله جوادي آملي، وآية الله مصباح يزدي.كما حصل حجة الإسلام رازيني على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة طهران، ودرجة الماجستير في القانون الجنائي والقانون الخاص من جامعة الشهيد بهشتي، ودرجة الدكتوراه في القانون من فرع العلوم والبحوث في الجامعة الاسلامية الحرة.وكان حجة الإسلام رازيني، قد تولى مناصب عدّة منها: المدعي العام لمحكمة الثورة في طهران، رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة، رئيس الإدعاء العام، رئيس محكمة العدالة الإدارية، ممثل محافظة همدان في مجلس خبراء القيادة الرابع، رئيس المحكمة الخاصة لرجال الدين والمساعد القانوني لرئيس السلطة القضائية.وكان حجة الإسلام رازيني قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الإرهابيين عام 1998 حيث كان يشغل منصب رئيس الادعاء العام في طهران، ما أدى إلى إصابته.
مَن هو حجة الاسلام مقيسه؟
حجة الاسلام والمسلمين محمد مقيسه كان قاضياً مشهوراً في القضايا الأمنية ورئيس فرع 53 في المحكمة الثورية. في عام 2015 تم تعيينه مديراً لسجن قزل حصار ثم أصبح مساعد المدعي العام ومديراً لسجن رجائي شهر في كرج.كان يتمتع القاضي مقيسه بخبرة تزيد عن 30 عاماً في المحكمة الثورية ولعب دوراً في محاكمات العديد من المتهمين الارهابيين. يشار إلى أن القاضي مقيسه كان قد أدرج على قائمة العقوبات الأميركية.
