الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وثمانون - ١٩ يناير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وثمانون - ١٩ يناير ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

الرئيس بزشكيان في مؤتمر «تكريم الفائزين في القطاع الزراعي»:

المزارعون ثروات عظيمة للبلاد

عاد رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان إلى طهران فجر السبت، في ختام زيارة إلى طاجيكستان وروسيا، وقّع خلالها ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على إتفاقية جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الاستراتيجي بين طهران وموسكو.
وكان الرئيس بزشكيان قد زار دوشنبه وموسكو بدعوة رسمية من الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رأس وفد رفيع المستوى، أجرى خلالها محادثات بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وتم التوقيع على 23 اتفاقية للتعاون بين إيران وطاجيكستان في مختلف المجالات. وفي ختام المفاوضات بين الوفدين رفيعي المستوى الإيراني والروسي برئاسة بزشكيان وبوتين، تم التوقيع على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين طهران وموسكو من قبل رئيسي البلدين.
المزارعون هم الثروات العظيمة لإيران
في سياق آخر، أكد رئيس الجمهوریة في مؤتمر «تكريم الفائزين في القطاع الزراعي»، أن المزارعين هم الثروات العظيمة لهذا البلد، وقال: الإيمان يعني القدرة على إحداث التغيير هو بداية النمو والتطور، وإننا نستطيع أن نحلّ مشاكل البلاد بأنفسنا. وأضاف: يجب علينا أن نفعل شيئًا لضمان تدفق ونشاط هذه الموارد (المياه والتربة)، كما علینا أن نتأكد من أن هذه المیاه والتربة ستبقى دائماً لإيران. وتابع: من مسؤولية الحكومة تحديد نوع المحصول الذي سيتم زراعته وجودته وكميته ومكان توزيعه.وقال رئيس الجمهوریة: يجب أن نحدد كيفية تبادل المنتجات الزراعية مع جيراننا، كما علينا أن نحدد المعايير التي يجب أن تكون لدينا حتى لا نفشل في الأسواق الدولية، ويجب أن تتمتع منتجاتنا بالجودة التي تتعطش إليها الأسواق الدولیة للسلع المنتجة في إيران، وإذا كان هذا رأينا واعتقادنا، فسنجد الطريق، وسنسيطر على الأسواق وسنحافظ على المستقبل.
عراقجي: معاهدة الشراكة مع روسيا ذات طبيعة اقتصادية
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية، عباس عراقجي، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا ذات طبيعة اقتصادية، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه المعاهدة في نقل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إلى مستوى أفضل. وصرح: بالإضافة إلى المجال الاقتصادي، فإن هذه المعاهدة تغطي المجالات الثقافية، والتعاون العملي والقضائي والقانوني، والاتصالات البرلمانية، وجميع جوانب العلاقات تقريباً، ويلقي نظرة شاملة على العلاقات بين البلدين. وتابع قائلاً: آمل كثيرًا أنه مع وجود مثل هذا الأساس في العلاقات بين البلدين، فمن الآن فصاعدًا، ستتحرك العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين إيران وروسيا بسهولة أكبر وبشكل أكثر فعالية في إطار ومستوى أفضل.
 الخصائص السبع للإتفاق
من جانبها، كتبت المتحدثة باسم الحكومة «فاطمة مهاجراني» مُستعرضةً الخصائص السبعة لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية: هذه المعاهدة ليست وثيقة سياسية فحسب، بل هي أيضاً خريطة طريق مستقبلية. لأنها تشمل كافة جوانب التعاون بين البلدين، وستكون هذه المعاهدة فعالة في الاقتدار والتعاون الإقليمي بين البلدين، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية. وتابعت: تعتبر هذه الإتفاقية عقداً طويل الأمد يرتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والحقوق الثنائية وتوازن الالتزامات واحترام السلامة الإقليمية.
البحث
الأرشيف التاريخي