أخبار قصيرة
بوتين يعتمد استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قراراً بالموافقة على استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة التطرف في روسيا.
وأوضحت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية أن القرار يهدف إلى "ضمان استمرارية تنفيذ سياسة الدولة في مجال مكافحة التطرف". وتتضمن الاستراتيجية الجديدة 72 نقطة موزعة على ثمانية فصول، حيث تشمل الأحكام العامة وتقييماً شاملاً لمصادر التهديدات المتطرفة الرئيسية في البلاد. وتولي الاستراتيجية اهتماماً خاصاً للتصدي للمنظمات المتطرفة التي تسعى لإثارة النزاعات الانفصالية وتهديد وحدة الأراضي الروسية.
أمريكا.. مخطط لإستخدام المنشآت العسكرية
لترحيل المهاجرين
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريراً يفيد بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تدرس خطة لاستخدام المنشآت العسكرية في عمليات احتجاز وترحيل المهاجرين غير النظاميين. وبحسب الصحيفة، صرح توماس هومان، المرشح لتولي منصب مفوض أمن الحدود في الإدارة القادمة، أن البيت الأبيض يبحث إمكانية الاستعانة بالمنشآت العسكرية كمراكز احتجاز مؤقتة للمهاجرين غير النظاميين. وأوضح التقرير أن الخطة تتضمن استخدام القواعد العسكرية كمراكز تجميع، والاستفادة من الطائرات العسكرية لتسريع إجراءات الترحيل. وأشار هومان إلى أن فريق ترامب ينتظر حالياً مقترحات الكونغرس بشأن الميزانية المطلوبة لتنفيذ هذه المبادرة.
طالبان: اتفاقية الدوحة لم تكن تعني أن تملي علينا أميركا كيف نحكم
أشار زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي الخاص السابق للسلام في أفغانستان، في تصريحاته الأخيرة إلى نقطة محورية: "على الرغم من أن اتفاقية الدوحة لم تحدد طبيعة النظام السياسي في أفغانستان، إلا أنها نصت بوضوح على أن طبيعة الحكومة الأفغانية الجديدة يجب أن تتحدد من خلال المفاوضات بين الإمارة الإسلامية وبعض المجموعات السياسية الأخرى". يظهر هذا البيان أن الولايات المتحدة كانت تتوقع من طالبان التفاوض مع المجموعات السياسية الأخرى للوصول إلى اتفاق شامل يضم ممثلين مختلفين من المجتمع الأفغاني. من جانب آخر، أشار الملا عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء السياسي في حكومة طالبان، بصراحة في تصريحاته قائلاً: "إن اتفاقية الدوحة لم تكن تعني أن تملي الولايات المتحدة على الإمارة الإسلامية كيفية الحكم، بل كانت الاتفاقية تتعلق فقط بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان".