أخبار قصيرة
حرب اليوم تُشنّ بهدوء مُعتمدة على القوّة الذكية
رأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف"، ان العدو يبحث عن ذوي النفوذ في المجتمع الايراني لفصلهم عن خط الثورة الإسلامية، لافتا الى ان حرب اليوم هي الحرب الناعمة معتمدة على القوة الذكية.
وفي الحفل الختامي لمهرجان "الشهيد آية الله مدرس" الخامس، وضمن إشارته الى احياء ذكرى عقد البصيرة والتنوير، اعتبر قاليباف ان تأكيد قائد الثورة الاسلامية على اهمية جهاد التبيين، خاصة وأن العدو يحاول بكل وسائله إبعاد عقول الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية عن معتقداتها وقيمها في التركيبة غير المتكافئة والحرب المعرفية التي بدأها، يوضح أننا اليوم بحاجة إلى "البصيرة" أكثر من أي وقت مضى.
وتابع قاليباف قائلا: في العقود القليلة الماضية سعى العدو إلى التهام ثرواتنا عبر حرب قاسية، أما اليوم فهذه الحرب تُشن بطريقة ناعمة وتعتمد على القوة الذكية. ومضى بالقول: إن العدو يبحث عن أشخاص مؤثرين في المجتمع الايراني لفصلهم عن خط الثورة الإسلامية. ولذلك فإن الحرب الناعمة اليوم والحضور في هذه الساحة يختلف كثيراً عما كنا عليه في الماضي، ولذلك يجب علينا بذل الكثير من الجهود. كما اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على "اننا نتاجر بحياتنا وروحنا وفكرنا وعقلنا وجسدنا وقوتنا مع مالكها الرئيسي، لذلك عندما نستيقظ كل صباح، يجب أن نفكر و ننتبه إلى المسار الذي سنسلكه اليوم".
صمت المؤسسات الدولية تجاه جرائم الصهاينة غير مُبرّر
اعتبر المتحدث باسم الخارجية "اسماعيل بقائي" اعتداء قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان جريمة حرب بشعة وجزء من عملية الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين المحتلة، وأكد أن صمت المؤسسات الدولية ذات الصلة تجاه هذه الجريمة غير مبرر. وأدان "إسماعيل بقائي" بشدّة الهجوم الهمجي لجنود الکیان الصهیوني على مستشفى كمال عدوان وحرقه، باعتباره أحدث مثال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاك الصارخ لقواعد واعراف القانون الدولي.
وأضاف أن هذه الجريمة تهدف إلى تدمير النظام الصحي والعلاجي في غزة بشكل كامل وحرمان الأطفال والنساء والرجال من المصابين والمرضى من الوصول إلى الحد الأدنى من المرافق الطبية، وقال: إن مستشفى كمال عدوان كان من آخر المراكز الطبية شبه النشطة في شمال غزة.
واعتبر اعتداء قوات الاحتلال علی هذا المستشفی، وإخلاء المرضى والطواقم الطبية قسريًا وتفجير المستشفى جريمة حرب بشعة وجزءًا من عملية الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين المحتلة.
وأكد أن صمت المؤسسات الدولية ذات الصلة تجاه هذه الجريمة غير مبرر و قال إن مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق هذه المؤسسات المعنية بسبب صمتها أمام الجرائم.