الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان وسبعون - ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان وسبعون - ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

القائد العام لحرس الثورة، مؤكدا أن المقاومة اليمنية منتصرة:

اليمنيون يتألّقون بالدفاع عن فلسطين

أشاد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، بمقاومة الشعب اليمني، وقال في تصريح للمسيرة: إن الجميع يستطيع أن يرى اليوم كيف يتألق اليمنيون في الدفاع عن فلسطين."
وأضاف اللواء "سلامي": ان المقاومة لم تضعف والجميع يرى اليوم كيف يتألق اليمنيون في الدفاع عن فلسطين ويحتشدون كل جمعة لإسناد غزة، وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها بالقصف الصاروخية وبالطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وكذلك فرض حظرا للملاحة البحرية على موانئ الكيان، نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
المقاومة تجعل المستحيل ممكنا
إلى ذلك، قال وزير الدفاع العميد عزيز نصير زاده، خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد العميد سيد رضي موسوي: إن سلسلة مناورات القوات المسلحة بدأت السبت.
وأكد العميد طيار نصير زادة في كلمته: أن البعض يشير بقصد أو بغير قصد إلى أن المقاومة قد ضعفت، ومن يطلق هذه التحليلات الخاطئة لا يفهم معنى المقاومة، لان المقاومة فكر وعقيدة ولها صيغتها الخاصة.
واعتبر المقاومة مدرسة بدأت من كربلاء، وتابع: في كربلاء انتصر الدم على السيف ولم يعد للأعداء أثر، لا يمكن حساب المقاومة بالقضايا المادية. هل ضعفت المقاومة في غزة؟ اليوم فقط، قُتِل عدد من الصهاينة بما يدل على أن المقاومة حية، وقال: المقاومة تعني الصمود في جبهة الحق والقتال حتى النصر على عدو أقوى.
المقاومة تجعل المستحيل ممكنا
ومضى العميد طيار نصير زادة مؤكدا أن المقاومة تجعل المستحيل ممكنا، وقال: التنوير الذي حدث في العالم هو نتيجة المقاومة. لقد انتشر عطر المقاومة في كل أنحاء العالم. المقاومة لا تختفي باستشهاد قادتها، بل تزدهر. المقاومة ستاخذ بخناق كل المتنمرين. ولا ننسى أن هتلر وصدام أيضاً سعوا إلى احتلال اراضي الدول الاخرى ، لكنهم لم يحققوا هدفهم.
وأضاف: نحن لسنا في سوريا، عندما كنا هناك، ساعدنا في استقرار سوريا. والآن يتعين على الدول التي تصول وتجول في سوريا أن تساعد في تحقيق الاستقرار هناك، بما أننا لسنا معنيين، لماذا يدلون ببيان؟.
شعبنا مقاوم
وصرح وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة: كل عمر الدولة الأمريكية هو 250 سنة وهي تريد نهب خيرات المنطقة عبر غدة سرطانية عمرها 70 سنة، ويرمزون إلى أنه بعد سوريا، جاء دور اليمن وإيران، بالمناسبة، أنتم التالي، وقد حان دوركم لأنهم لن يتركوكم وشانكم. شعبنا مقاوم ولا يستطيعون أن يأتوا إلينا. نحن نقف ضد المتنمرين.
وتابع: على من يصدر البيانات أن ينتبه، نحن لسنا في سوريا الآن، لماذا ضرب الكيان الصهيوني البنية التحتية السورية 500 مرة؟ كان عليكم ان تدينوا ذلك على الأقل. وقال العميد طيار نصير زادة: سنكون جاهزين مهما حدث... لقد اطلقوا هذه الأيام حربًا نفسية يدّعون فيها تراجع قدرات ايران الدفاعية. ستبدأ سلسلة من المناورات اعتبارًا من يوم السبت وسترون أن قدراتنا الدفاعية لم تنقص بل زادت.
علينا حفظ المقاومة
وشدد على ضرورة حفظ المقاومة في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وأضاف: خطنا الامامي في مواجهة الغزو الثقافي والاقتصادي هو أنتم أيها الشعب. في كل تجمع كالمدرسة والأسرة والجامعة، علينا واجب تبيين المقاومة. يجب أن تزيد قدرتنا على الصمود، ومن السخرية أن نتنياهو الخبيث يتعاطف مع شعبنا.
من جهة أخرى، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان لها إلى القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية القوية بكل ما أوتيت من قوة واستعدادا كاملا، مستعدة دائما للرد بشكل حاسم وساحق على أي تهديدات.
واصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عشية عقد التنوير (من 29 ديسمبر إلى 8يناير) والذكرى الخامسة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج الفريق قاسم سليماني بيانا، جاء فيه: إن يوم 29 ديسمبر هو مظهر من مظاهر الإرادة والجهود التي سجلت بشكل عفوي حركة هائلة في التاريخ وجعلت منه منارة لمسار الثورة الإسلامية.
وأضاف البيان: إن الشعب والسلطة الدينية هما الركيزتان الأساسيتان اللتان لا تنفصلان عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على هذين الركنين تمكنت ايران من تحقيق العديد من المثل الثورية والتغلب على المشاكل.
وأورد البيان: إن النظام الحاكم بقيادة أمريكا الشريرة وبمساعدة الكيان الصهيوني الشرير والقاتل للأطفال فشل في أي جهد في مواجهة الثورة الإسلامية وأهدافها. لقد استخدموا كل مواردهم في هذا الاتجاه، ولكن بفضل الله وبحضور الشعب الايراني فشلت جميع مخططاتهم.
وأضاف: إن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي، بقيادة المجرمة الشريرة الكبرى أمريكا، مع الأمم التي لديها رغبة في الحرية، ولا شك أن ما حدث في سوريا هو نتاج خطة أمريكية صهيونية مشتركة. تسعى إلى تحقيق أهدافها الشريرة في المنطقة، بما في ذلك نهب الموارد وسجن المسلمين، وحاليًا أكبر عائق أمام القسوة والجريمة هي الجمهورية الإسلامية لذلك تحاول استخدام كافة الإمكانات الدولية والإقليمية لتجاوز هذه العقبة، ولكن إذا كان لها مراجعة لأيامها الماضية، لتفهم، كما في الماضي، سوف تداس كل أحلامهم من قبل أمة إيران الإسلامية البطلة، وبفضل الله، لن يحققوا أي شيء في سوريا.
البحث
الأرشيف التاريخي