تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس السلطة القضائية:
الأعداء يسعون لترويج تحريضات مسمومة ضدّ المقاومة
وخلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى، أمس الإثنين، صرح رئيس السلطة القضائية بأن ما يحدث في سورية اليوم يحمل في طياته نقاطاً بالغة الأهمية ينبغي معالجتها من مختلف الاتجاهات والأبعاد. وأضاف حجة الاسلام إيجئي: اليوم يحاول المجرمون ومرتكبو الإبادة الجماعية وقتلة الأطفال، استغلال الأحداث في سورية من خلال منظماتهم التي تنشر الإشاعات والأكاذيب الواسعة والطويلة، إفراغ قلوب الشعب من جغرافية المقاومة والتلميح كذباً إلى أن حركة المقاومة توقفت أو ستتوقف! ولكن بفضل الله، فإن محور المقاومة ليس تيارا ساكنا، وسيستمر في طريقه المشرق بمزيد من الحوافز، وسيحاصر لفائف المجرمين.
اتّخاذ تدابير وقائية
وأشار رئيس السلطة القضائية إلى أنه قد تكثر الفتن في هذه الأيام وسيحاول الخبثاء في البلاد خلق المشاكل لزعزعة الأمن في المجتمع من خلال العمليات النفسية وضخ الأكاذيب بطرق مختلفة بما في ذلك الفضاء الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولذلك يجب على كافة الجهات القضائية ذات الصلة، وخاصة النائب العام وأعضاء النيابة العامة في جميع أنحاء البلاد، متابعة القضايا بشكل مستمر ومراقبتها بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمخابرات وسلطات إنفاذ القانون، وإذا كان ذلك ممكناً أيضاً، اتخاذ تدابير وقائية مناسبة لمواجهة أي محاولة تهدف لزعزعة أمن البلاد.
وعليه يجب في الوضع الراهن أن ينشط المركز الإعلامي للقضاء ويعقد اجتماعات دورية مع الأجهزة ذات العلاقة حتى نكون في الطليعة في تحييد دعاية العدو الخبيثة وتشخيص الرواية الأولى والرواية الصحيحة والصادقة.
الإلتزام بتوجيهات قائد الثورة
وأشار حجة الاسلام إيجئي إلى أن محور الوفاق الوطني هو "حبل الله المتين" و"ولاية الفقيه"، موضحاً بأن الالتزام بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية اليوم هي أساس المصالحة والوفاق الوطني وخاصة عندما تبدأ الأمور تنحدر نحو التشكيك المستمر وإضعاف الإرادات والنفوس. وأضاف: إنه من بين متطلبات الوفاق الوطني الأخرى هي الالتزام واحترام القانون، ويجب أن يكون القانون هو المعيار للتأكد من تقليل العديد من أوجه القصور والمشاكل والنزاعات والثنائيات القطبية؛ مؤكداً على أنه إذا كان يتخلل القانون عيوب أو ثغرات، فيجب أن يتم إصلاح تلك العيوب أو الثغرات.