الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وخمسون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وخمسون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عارف مُحذّراً الدول الغربية:

استراتيجية إيران تستند على العمل مقابل العمل ولا تتعامل بالإبتزاز

صرح النائب الأول لرئيس الجمهورية محمدرضا عارف: إن إيران تجيد التفاوض والتفاعل ولا تتعامل بالابتزاز، محذراً الدول الغربية من أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي العمل مقابل العمل.
وأجرى عارف، صباح الإثنين، جولة تفقدية لمنظمة الطاقة الذرية، والتقى رئيس المنظمة محمد اسلامي وكبار مدراء الصناعة النووية في إيران، حيث تم إطلاعه على آخر الإنجازات النووية الإيرانية في مختلف المجالات.
واستذكر النائب الأول لرئيس الجمهورية الشهداء النووين، شاكراً العلماء والخبراء والكوادر العاملة في هذه المنظمة على جهودهم المستمرة، لافتاً إلى أن "حكومة الوفاق الوطني" تنتهج التفاعل والتفاوض البناء للوصول إلى حلول عادلة والتفاعل مع العالم، وفي الوقت نفسه تسعى لتحقيق هدفها الأساسي وهو رفع العقوبات القمعية التي يفرضها الغرب.
وأضاف عارف: إنه وفي الوقت الذي نصح فيه الغرب البلدان الراضخة له بتطوير التكنولوجيا النووية، فقد فرض عقوبات على إيران لمنعها من تطوير هذه التكنولوجيا، لافتاً إلى أن الإستعمار اظهر واقعه الاستعماري بحيث نشهد حالياً إزدواجية المعايير الغربية بشكل أكثر وضوحاً، مؤكداً إن مع كل هذه العقوبات واللجوء إلى ازدواجية المعايير، ورغم خلق المشاكل والضغوط المختلفة منذ بداية الثورة الاسلامية إلاّ أن الغرب لم يستطع تحقيق أهدافه ضد إيران.
وتابع: إنه وعلى الرغم من كل الضغوط، فقد شهدت إيران تقدماً في مختلف الصناعات، وأحد العوامل هو جهود علماء وخبراء منظمة الطاقة الذرية، الذين يتفوقون في التكنولوجيا الفائقة والتكنولوجيا المتقدمة للغاية؛ ومن وجهة نظرنا، فإن الطاقة النووية هي "والد التكنولوجيا المتقدمة في إيران".
مهتمون بالمفاوضات من أجل رفع العقوبات الظالمة
وأوضح عارف بأن حكومته مهتمة بحل مشاكل إيران مع الغرب مع مراعاة مصالح الجانبين، والمفاوضات مع الغرب تُجري بهدف رفع العقوبات الظالمة؛ بالمقابل يجب مواصلة النشاط النووي السلمي، مؤكداً على أنه لن يتم السماح لأحد بالتدخل في القضايا النووية وغير النووية لإيران، فإيران مستقلة في اتخاذ القرارات، والأهم من ذلك كله أن "الإنسان" له قيمة بالنسبة لها وأن ايران ملتزمة بتعاليم القرآن المجيد القائل: "مَن قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا".
ورأى عارف أنه من الأفضل أن تعود الأطراف المتفاوضة إلى خطة العمل المشترك الشاملة، مذكراً بأن إيران لم تنسحب من هذه الخطة، ومستعدة للتفاوض إذا عادت الأطراف الأخرى إلى الاتفاق، مُؤكّداً على أن ايران قد أوفت بالتزاماتها الأمنية بشكل كامل وفي كل الأوقات، وأنها اتبعت الشفافية في جميع الحالات ومازالت؛ لكن إذا توقعوا أن يتم تزويدهم بكافة المعلومات للأشخاص المشبوهين الذين غير معروفين بأنهم خبراء أو جواسيس فلن يتم ذلك. متسائلاً: ما إذا كانت الدول الغربية تسمح لبعضها البعض بزيارة أي مكان على أراضيها؛ مضيفاً بأن هذا التوقع غير معقول.
إساءة إستغلال الوكالة الذرية الدولية
وانتقد عارف إساءة إستغلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تحقيق أهداف سياسية للغرب، مشيراً إلى أنه ينبغي للوكالة الذرية الدولية أن تستمر في مراقبة البرنامج النووي استناداً إلى مبادئها والإتفاق الذي أبرمته مع إيران، وفي هذه الحالة فإن إيران دائماً على استعداد للتعاون في هذا العمل.
ولفت عارف إلى أن إيران الآن القوة المتفوقة في المنطقة، مذكراً: انه وحتى في بداية الثورة الإيرانية عندما خاضت إيران الحرب بأقل المعدات، لم تقصر رغم أن العالم كله كان يقف أمامها.
واعتبر عارف أنه ينبغي إقناع الناس بأن الطاقة النووية هي طاقة آمنة للغاية وأن يتم خلق ثقافة حولها، خاصة في القطاع الطبي، موضحاً أن لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية دوراً بارزاً جداً في مجال التطبيقات الصحية، وخاصة في علاج الأمراض المستعصية والمزمنة، وفي مجال الزراعة، وفي مجال إنتاج الكهرباء وحل الاختلالات الكهربائية، في مجال تحلية المياه وغيرها من التطبيقات الاخرى.
البحث
الأرشيف التاريخي