تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تصدير المنتجات النانوية الإيرانية لـ49 دولة
وقال عماد أحمدوند: إن حجم مبيعات المنتجات النانوية المنتجة محلياً شهد نمواً سنوياً يزيد عن 100% خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ الرقم العام الماضي 620 ألف مليار ريال.
وأشار أحمدوند، خلال زيارة لإحدى الشركات الصناعية الإيرانية، إلى أن جهود هذه الشركة الصناعية تُعتبر جديرة بالثناء، واعتبرها محركاً للطاقات المعرفية في البلاد، قائلاً: تُعتبر هذه الشركة الصناعية محركاً لشبكات المعرفة الوطنية التي تساهم في تحفيز ودعم وتطوير دخول الصناعات القائمة على المعرفة إلى المجال الاقتصادي. وأضاف: إن النظرة التنموية للعلوم والمعرفة في هذه الشركة الصناعية لا تقتصر على المهمة المباشرة والقطاع الاقتصادي لهذه المجموعة فحسب، بل إن لديها القدرة على الانفتاح والتعاون العلمي برؤية وطنية، مما يمكن أن يكون نموذجاً لبقية الصناعات والقطاعات.وأشار أمين لجنة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو إلى أن جهود الصناعات مثل هذه الشركة في مجال المعرفة والنانو قد جعلت من الممكن تحقيق النمو الاقتصادي في هذه القطاعات، حيث شهد حجم مبيعات المنتجات النانوية المنتجة محلياً زيادة سنوية تتجاوز 100%، وبلغ الرقم العام الماضي 620 ألف مليار ريال.وأكد أحمدوند أن 9.2% من إيرادات العام الماضي من المنتجات النانوية في البلاد، والتي تعادل 145 مليون دولار، قد تم الحصول عليها من الأسواق التصديرية، حيث كانت وجهة هذه الصادرات إلى 49 دولة في جميع القارات، مع كون العراق وتركيا وأفغانستان والهند والصين هي أبرز وجهات الصادرات النانوية للبلاد، وقال: تُعتبر منتجات مجالات البناء والإلكترونيات من بين أبرز المنتجات المصدرة في مجال النانو، حيث تم تصدير المعدات المخبرية إلى الولايات المتحدة ولكن تحت علامة تجارية تابعة لدولة ثالثة. وقد تم تنفيذ ائتمان ضريبي لدعم المشاريع النانوية في البلاد.