بهدف تحسين استهلاك المياه والطاقة

توطين قطع التحكم في التدفق الأوتوماتيكية

/  نجح المتخصصون في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في توطين قطع التحكم في التدفق الأوتوماتيكية بسعر يقل عن ثلث سعر النماذج الأجنبية المماثلة، مما يساعد بالإضافة إلى توفير حوالي 10 ملايين دولار في تحسين استهلاك المياه والطاقة.وفي هذا السياق، قال محمد علي مهدیان، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: نحن نعمل على تصميم وتصنيع قطع التحكم في التدفق الأوتوماتيكية بمختلف الأحجام بهدف تحسين استهلاك المياه والطاقة، بالإضافة إلى تنفيذ جميع أعمال التأسيسات الميكانيكية للمباني. وأضاف: تساعد قطع التحكم في التدفق الأوتوماتيكية على توزيع المياه بشكل عادل بين المشتركين في المناطق ذات الرموز الارتفاعية المختلفة. فمثلاً في المناطق الريفية التي عادةً ما تحتوي على تضاريس متنوعة، يمكن أن يكون تركيب هذه القطع حلاً مناسباً لمشكلة نقص المياه في خطوط الأنابيب في المناطق العليا من القرى، ولا شك أن حل هذه المشكلة سيؤدي إلى زيادة رضا السكان، وينطبق الأمر نفسه على المباني المرتفعة.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال تركيب هذه القطع للمشتركين ذوي الاستهلاك العالي في شركات المياه والصرف الصحي، يتم منع هدر كميات كبيرة من المياه بشكل غير مبرر. وأشار إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تأجيل المشاريع الكبرى لتأمين المياه لعدة سنوات.من الجدير بالذكر أن هذه القطع، بالإضافة إلى توفير استهلاك المياه، تؤثر بشكل غير مباشر على تقليل استهلاك الطاقة.
وفيما يتعلق بكيفية عمل هذه القطع، أشار هذا الناشط التكنولوجي إلى أن هذا المنتج يتكون من جزئين رئيسيين: هيكل معدني وحلقة مطاطية، وعند مرور السائل عبر الحلقة المطاطية تحت ضغوط عالية، يتقلص القطر الداخلي للحلقة بحيث يسمح بتدفق مقدار ثابت، كما أنه عند مرور السائل عبر الحلقة المطاطية تحت ضغوط منخفضة، يتسع القطر الداخلي للحلقة بحيث يبقى التدفق مضبوطاً كما هو محدد مسبقاً.وبهذه الطريقة، لا يسمح هذا المنتج بمرور تدفق حجمي يتجاوز الحدود المحددة ضمن نطاق ضغط يتراوح بين 1.5 إلى 10 بار.وفيما يتعلق بالمزايا الفنية لهذا المنتج مقارنة بالنماذج الأجنبية، أشار الرئيس التنفيذي إلى أن هذه القطع تم تصميمها لتناسب شكل حوض العداد، وقال: أيضاً، نظراً لأن جميع عمليات إنتاج هذه القطع تتم داخل البلاد، فإن أسعارها أقل مقارنة بالنماذج الأجنبية، وأضاف: مع توطين هذه القطع، انخفض سعرها إلى ثلث السعر الأصلي، مما يوفر حوالي 10 ملايين دولار سنوياً.
البحث
الأرشيف التاريخي