بقائي، نافياً لقاء مندوب إيران مع ”إيلون ماسك”:
مَن يقدمون السلاح للصهاينة ضالعون في جرائم هذا الكيان
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بشدة، الهجمات العدوانية التي نفذها الكيان الصهيوني على مناطق سكنية في العاصمة السورية دمشق والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وأدت إلى هدم البنى التحتية بما في ذلك الطرق التي تربط بين سوريا ولبنان.
وأكد إسماعيل بقائي، أمس السبت، أن توسع نطاق الاعتداءات والجرائم الصهيوني إلى دول الجوار، والانتهاك المتكرر والسافر لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية، يشكل بناء على ميثاق الأمم المتحدة اعتداء صارخاً، وبما يستدعي اتخاذ اجراء عاجل من قبل مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان ومساءلة الكيان الصهيوني المعتدي عليه.
وفيما حذر من التداعيات الكارثية المترتبة على استمرار الاعتداءات من جانب الكيان الصهيوني على البنى التحتية المدنية والقتل الجماعي بحق الأبرياء من النساء والأطفال، اعتبر بقائي هذا السلوك بأنه نقض سافر لحقوق الانسان الدولية، ومثالاً على جرائم حرب؛ مما يحمّل جميع الدول وفقاً لمعاهدات جنيف عام 1948م، المسؤولية لوقفها وملاحقة القائمين والضالعين فيها.
وختم المتحدث باسم الخارجية: إن الذين يقدمون السلاح إلى الكيان الصهيوني المعتدي، هم ضالعون وشركاء في جرائم هذا الكيان؛ لافتاً إلى أن شعوب المنطقة والأمة الاسلامية، تعتبر أمريكا الداعم السياسي والتسليحي الأكبر للكيان الصهيوني والشريك المتواطئ معه في هذه الجرائم.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، بأن هجوماً إسرائيلياً جديداً استهدف يوم الجمعة منطقة المزة بالعاصمة دمشق.
في سياق آخر، نفى المتحدث باسم الخارجية، خبر لقاء مندوب ايران لدى الأمم المتحدة مع مستشار الرئيس الأميركي الجديد "إيلون ماسك"، مُبدياً استغرابه من أجواء الإعلام الأمريكي في هذا الصدد.
هذا وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رجل الأعمال الأمريكي "إيلون ماسك" الذي لعب دوراً فعالاً في فوز ترامب، إلتقى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة "أمير سعيد إيرواني" في اجتماع سري بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.