تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لأوّل مرّة بعد حادثة تفجير أجهزة البيجر..
عراقجي يلتقي السفير أماني قبل عودته إلى بيروت
وكان قد نُقل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى طهران لتلقي العلاج بعد إصابته نتيجة التفجير الإرهابي لأجهزة البيجر في بيروت.
وأكد رئيس السلك الدبلوماسي، في هذا اللقاء، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة واستخدام التسهيلات السياسية والدولية للوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد لبنان، وأبلغ سفير بلادنا في بيروت التعليمات اللازمة للفترة المقبلة. كما التقى عراقجي مع رضا عامري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أبوظبي.
إلى ذلك، هنّأ عراقجي نظيره علي يوسف أحمد الشريف على تسلمه حقيبة الخارجية في دولة السودان.
وجاء في جزء من برقية السيد عباس عراقجي لوزير خارجية السودان الجديد، والتي نشرت مساء الاثنين: آمل أن نشهد، في ضوء الإرادة القوية لدى كلا البلدين، تطوراً على صعيد العلاقات وبالمستويين الثنائي والإقليمي، خلال فترة مسؤولية سعادتكم.
هذا واستقبل وزير الخارجية الإيراني، القنصل الإيراني الجديد لدى مدينة النجف الأشرف سعيد سيدين، وتباحث معه حول قضايا تهم الطرفين.
على صعيد آخر، عُقد ملتقى "دراسة العالم والنظام العالمي الجديد في أفق 2050" بمركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، وذلك بحضور ومشاركة محمدحسن شيخ الإسلامي، رئيس مركز الدراسات السياسية، في مقر المركز التابع لوزارة الخارجية. وتحدث شيخ الإسلامي عن الملتقى قائلاً: الفاعلون في السياسة الخارجية يعملون ضمن بيئة أكبر، بغض النظر عن رغبتهم في ذلك، ونتائج أعمالهم مؤثرة، ومن الضروري فهم البيئة الحالية والمستقبلية وفهم السيناريوهات المختلفة.
وأضاف: اليوم، يعتبر تحليل البيئة ودراسة العالم من أهم المهام التي يتولاها منظرو السياسة الخارجية. جميعنا نشعر بالتغيرات المستمرة، ونواجه شعوراً باللايقين يشغل عقولنا. فالفاعل الذي لا يعرف البيئة التي يعمل فيها محكوم عليه بالفشل مسبقاً.
وأشار شيخ الإسلامي إلى أن عملية اتخاذ القرار في وزارة الخارجية ينبغي أن تكون مدركة للسيناريوهات المستقبلية، فالفاعلون الأكثر نجاحاً هم الذين يفهمون البيئة المحيطة بهم، وإيران لا تُستثنى من هذه الضرورة على المستوى الإقليمي والعالمي.