أخبار قصيرة
"ملتقى فلسطين للقصة العربية" في دورته الرابعة
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من "ملتقى فلسطين للقصة العربية" للعام 2024، "ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار"، ويشارك في هذه الدورة كتّاب قصة ونقد على مدار 3 أيام بين ندوات حضورية وأخرى افتراضية. وفي هذا الإطار عقدت ندوة افتراضية بعنوان: "فلسطين في القصة العربية"، تناول المشاركون فيها تأثير فلسطين في القصة العربية، إذ استعرضوا كيفية معالجة القضايا الأدبية والفكرية المرتبطة بالاحتلال، واللجوء، والهوية الفلسطينية. وتم التأكيد على أهمية السرد الأدبي في توثيق معاناة الشعب الفلسطيني، ودور القصة في تعزيز الذاكرة الوطنية ومواجهة محاولات طمس الهوية.
وتناول الملتقى محاور ثقافية وأدبية تسلط الضوء على واقع الكتابة الإبداعية في ظلّ حرب الإبادة والعدوان المستمر على غزة، وعلى دور الكاتب والأديب العربي والفلسطيني، في ظل هذه المجازر والمذابح، التي يوثقها في كتاباته وإبداعاته اليومية، والتي تعتبر رسالة تؤرخ لحياة الفلسطيني.
دعم الدراسات التطبيقية لمعرفة الدبلوماسية القرآنية
أكدّ رئيس المركز الدولي للقرآن والتبلیغ التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران حجة الإسلام والمسلمين السيد "مصطفى حسيني النيشابوري" خلال زيارته لجامعة العلوم القرآنية في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا" ولقاءه برئيسة الجامعة "نجمة الفائزة" ضرورة دعم الدراسات التطبيقية للوصول إلى معرفة أفضل للدبلوماسية القرآنية.
وقال: "في ظلّ الظروف والأزمات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي يعاني منها العالم فإن الدبلوماسية الوحدوية القرآنية يمكنها رفع صدى القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم الإسلامي وللبشرية أجمع".
وأضاف: "إن سبب العداء للإسلام والقرآن هو أن عالم الاستكبار يخشى انتشار النهضة القرآنية ويعالج خشيته هذه من خلال نشر ظاهرة الاسلاموفوبيا لدى الشعوب والدول".
وأكد حجة الإسلام والمسلمين حسيني النيشابوري: "إن القرآن الكريم رائد في مجال بناء العلاقات بين أتباع الديانات التوحيدية والحيلولة دون الفرقة بينهم" مؤكداً: "إن القرآن اعتبر التوحيد محوراً للتضامن الدولي".
بدورها، أشارت رئيسة جامعة العلوم القرآنية في جاكرتا إلى أن عالم اليوم هو عالم التواصل، قائلة: "إن البلدين، إيران وإندونيسيا، رائدان في مجال القضايا القرآنية في العالم الإسلامي، ويجب أن يسعيا لمزيد من التواصل القرآني".
و في ختام هذا اللقاء تم التأكيد على تعزيز الدراسات والبحوث التطبيقية لفهم أبعاد الدبلوماسية القرآنية بشكل أفضل والاستفادة بشكلٍ أكبر من القدرات الأكاديمية للبلدين لتعميق الأنشطة القرآنية.